تلقى الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، تقريراً حول سير العمل فى مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كاسيسى بغرب أوغندا، وذلك فى إطار حرص الحكومة المصرية على الاستمرار فى ترسيخ علاقات التعاون الثنائى مع أوغندا فى مجال الموارد المائية والرى، واستجابة لطلب وزارة المياه والبيئة الأوغندى للمساعدة العاجلة فى تخفيف الأثار السلبية للفيضانات بمنطقة كسيسى بغرب دولة أوغندا.
وأشار التقرير إلى أن مصر أبدت استعدادها الكامل لتقديم الدعم والمساعدات الفنية لدرء مخاطر الفيضانات المدمرة، التى حدثت فى منطقة كسيسى بمقاطعة روينزورى بغرب أوغندا وتم إرسال بعثة فنية من خبراء وزارة الموارد المائية والرى المصرية للإعداد لتنفيذ مشروع عاجل لدرء مخاطر الفيضانات العارمة بمقاطعة كسيسى بغرب اوغندا.
وأوضح التقرير أنه تم توقيع مذكرة التفاهم للمشروع بين وزارة الموارد المائية والرى المصرية ووزارة المياه والبيئة الأوغندية فى أبريل 2016 ويتم تنفيذه على عدة مراحل وتم إسناد عملية تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع لإحدى الشركات المصرية الكبرى العاملة في أوغندا.
وتشتمل المرحلة الأولى من المشروع على تنفيذ أعمال التطهيرات على نهر نياموامبا بمقاطعة كاسيسى وتنفيذ أعمال الحماية باستخدام حوائط جابيونية عند ثلاثة مناطق حيوية على مجرى النهر لحماية مدرستين ومستشفى من أضرار الفيضان المدمر.
وأشار التقرير إلى أنه تم البدء الفعلى للمرحلة الأولى من المشروع فى 13 مارس الماضى، ويقوم بالإشراف على تنفيذ المشروع مهندس مصرى، بالتعاون مع طاقم إشراف مشترك مصرى أوغند، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 9 % من الأعمال والتى شملت الأعمال المساحية لتحديد المسارات اللازمة للحفر، وتنفيذ أعمال الحفر والتطهيرات بمسار مجرى النهر طبقاً للقطاعات العرضية المتفق عليها، كذلك تفتيت الصخور الكبيرة وازالتها بعيداً عن مسار مجرى النهر.
وأشاد المواطنين القاطنين بموقع المشروع عن امتنانهم بالشكر والتقدير للحكومة المصرية، لتنفيذ هذا المشروع، الذى من المتوقع أن يساهم المشروع فى حماية الأرواح والممتلكات بمنطقة كاسيسى بغرب أوغندا، فضلاً عن الإمكانية المستقبلية لاستغلال مياه الفيضان، التى كانت تهدر وتتسبب فى خسائر مادية وبشرية لقاطنى منطقة العمل.