توعدت إسرائيل بالرد على الحوثيين بعد قصفهم تل أبيب بمسيرة، صباح الجمعة، خلفت مقتل شخص وإصابة آخرين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الحوثيين “سيدفعون ثمن” الهجوم بالمسيرة.
وتبنى المتمردون الحوثيون اليمنيون الهجوم المفاجئ فيما تخوض إسرائيل حربا في غزة.
أدى الانفجار الناتج من الضربة إلى تحطيم نوافذ كل المباني المطلة على شارع شالوم عليخيم حيث سقطت المسيَّرة.
قال الجيش الإسرائيلي إن الفشل في اعتراض المسيَّرة ناجم عن “خطأ بشري”.
وكشف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة “إكس” باللغة الإنكليزية، إنه “صباح اليوم، قصفت مسيّرة أطلقتها منظمة الحوثيين الإرهابية تل أبيب، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة عشرة آخرين”.
وقال كاتس إن إيران تدعم وتدرب وتمول الإرهابيين الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، وحماس والجهاد الإسلامي في غزة، والميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، وتقوم بتهريب الأسلحة إلى الأردن لزعزعة استقرار الملك وإنشاء جبهة إرهابية أخرى ضد إسرائيل”.
وأضاف كاتس، أن “إسرائيل تقف بمفردها في مواجهة محور الشر الذي تقوده إيران، والذي تدعمه القوى العالمية في صراعها الجيوسياسي الأوسع. ويتعين على العالم الحر أن يفرض عقوبات معوقة على إيران الآن لوقفها – قبل فوات الأوان”.
وقال الحوثيون إن المسيَّرة من طراز جديد، اسمها “يافا” ويمكنها الإفلات من الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وقال المتحدث العسكري دانيال هغاري إن المسيرة إيرانية الصنع على الأرجح وتم تطويرها حتى تتمكن من الوصول إلى تل أبيب من اليمن الذي يبعد 1800 كيلومتر على الأقل.
أطلق الحوثيون عشرات المسيَّرات على إسرائيل منذ نحو تسعة أشهر ولكن الطائرات المقاتلة وصواريخ الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضتها جميعها تقريباً.