وصلت وزير الأسرة التركية فاطمة بتول سايان كايا، اليوم الأحد، إلى إسطنبول بعد أن رحلتها السلطات الهولندية إلى ألمانيا، وادانت التعامل “البشع” الذي تلقته من السلطات الهولندية.
ونقلت “فرانس برس” عن كايا قولها بمطار أتاتورك الدولي، حيث استقبلتها جموع تحمل الأعلام التركية “تعرضنا إلى معاملة فظة وقاسية، التعامل مع وزيرة بهذه الطريقة أمر غاية في البشاعة”.
وأضافت الوزيرة التركية في مؤتمر صحفي عقدته في اسطنبول: “هولندا ارتكبت جريمة حريات وهاجموا الصحفيين بالكلاب والخيول، ولم نستطع أن نلتقي الوزراء الأوربيين الذين كنا سنلتقيهم”.
وأشارت صايان أن “الغرب ينتقد تصرفاتنا رغم ما شهدناه من محاولة انقلابية، بينما يمنعونا من أبسط حقوقنا في بلادهم”.
وفي وقت سابق، قالت الوزيرة التركية إن السلطات الهولندية رافقتها على الحدود مع ألمانيا بطريقة “تهين كل قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وأَضافت على حسابها بموقع تويتر، الأحد، أنها أخذت إلى بلدة نيميجن، بالقرب من الحدود مع ألمانيا.
وذكرت “يجب على العالم بأسره أن يتخذ إجراءات ضد هذه الممارسة الفاشية، لا يمكن قبول هذه المعاملة مع وزيرة”.
وكانت الحكومة الهولندية قد أعلنت السبت، سحب تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى وصف الهولنديين بـ”الفاشيين”.