قال رئيس نقابة المحامين فى البرازيل كلاوديو لاماشيا إن “الرئيس البرازيلى ميشيل تامر فقد “الشرعية” وكل الظروف ضد الاستمرار فى منصبه”، مشددا على أنه سيتم تعيين بديل محتمل للرئيس قبل الانتخابات غيرال مباشرة للبرلمان”.
ووفقا لصحيفة “تيرا” على نسختها الكوبية فإن مجلس النواب طلب إجراءات ضد تامر، مشيرا إلى فضيحة الفساد الأخيرة، وقال لاماشيا إن “من الواضح أن جميع الظروف السياسية ليست فى صالح استمرار تامر فى منصبه”.
وكانت الشرطة البرازيلية أوقفت أمس الثلاثاء، مستشارا للرئيس تامر وحاكمين سابقين لولاية برازيليا على خلفية التورط فى فساد رافق بناء ملعب مانويل جارينشا، وهو الأغلى بين الملاعب البرازيلية التى استضافت كأس العالم لكرة القدم 2014، فيما سحب تامر اعتراضه على بدء تحقيق فساد ضده، حسبما أكد محاميه أول أمس الاثنين، قائلا إنه يرغب فى إنهاء الجدل المثار حوله فى أسرع وقت ممكن.
ومع ذلك، فإن قرار تامر بالسماح للتحقيق بالمضى قدما قد يسبب مشكلات لتحالفه مع الحزب الديمقراطى الاجتماعى، حيث قال الحزب إن وقف التحقيق كان شرطا للبقاء كشركاء فى التحالف.
وأكدت الشرطة توقيف 10 أشخاص، بينهم تادو فيليبيلى المستشار الخاص للرئيس، وحاكمان سابقان لولاية برازيليا، هما جوزيه أرودا وأنييلو كيروش.
وتشتبه السلطات بوجود عمليات غش فى كلفة بناء الملعب وتلاعب يصل إلى 900 مليون ريال برازيلى، وأوضحت السلطات فى بيان أن “الموازنة الأساسية لبناء الملعب كانت 600 مليون ريال، إلا أن التكلفة النهائية وصلت إلى 1.5مليار”.