أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويترس، ضرورة الالتزام بتكثيف الجهود العالمية المبذولة في مكافحة الختان، واصفًا إياه بأنه ممارسة تشوه الأعضاء التناسلية للإناث وتحرم النساء والفتيات كرامتهن وتعرّض صحتهن للخطر وتتسبب لهن في ألم ومعاناة لا ضرورة لهما وتخلف ندوبًا تقاسي ويلاتها مدى الحياة بل إن بعضها ربما كان قاتلًا.
وتقتضي التنمية المستدامة أن يتمتع جميع النساء والفتيات بكامل حقوق الإنسان المفروضة لهن.
وتتضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وعدًا بالقضاء على هذه الممارسة بحلول العام 2030.
وطالب بالاستفادة من الزخم الإيجابي والالتزام بتكثيف الجهود العالمية المبذولة في مكافحة هذه الممارسة التي تمثل انتهاكًا بشعًا لحقوق الإنسان، لما فيه صالح جميع النساء والفتيات المتضررات وصالح مجتمعاتهن وصالح مستقبلنا المشترك.