أكد الدكتور خالد عناني وزير الآثار، أن التمثال المكتشف فى المطرية ليس للملك رمسيس الثانى ،قائلًا:”حينما تم العثور على التمثال أمام معبد رمسيس الثانى وقتها الجميع اعتقد أنه غالبًا لرمسيس الثانى، وكانت كل الظنون تذهب إلى أنه لرمسيس الثانى أو لملك قبله إلى أن خرج النص الذى يكشف هوية الملك”.
وأوضح خلال لقائه على فضائية “اون لايف” اليوم الخميس – ، أن تم اكتشاف قيمة مفاجئة للتمثال من الناحية العلمية، قائلًا:”اجتمعنا يوم اكتشاف التمثال فى الوزارة وفضلنا عدم الحديث عن الموضوع إلا اليوم بعدما قمنا بتجميع كل البراهين”.
وقال إنهم وجدوا 4 علامات هيروغليفية على ظهر التمثال الذي يجمع سمات من عصور متعددة، لافتًا إلى أنهم سيعلنون عن هوية ملك التمثال فى فعاليات حفل اليوم ، وسيقومون بشرح التفاصيل العلمية لعملية الكشف في حضور عدد من وكالات الأنباء العالمية ومجموعة من السفراء والشخصيات العامة .