قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، إن التأهب الأمنى فى بريطانيا سيظل فى أعلى مستوياته، وهو “حرج” مما يعنى أن المتوقع وقوع هجوم قريبا، وذلك بعد أربعة أيام من التفجير الانتحارى الذى قتل 22 شخصا فى مانشستر.
ورفع مستوى التأهب الذى يحدده المركز المشترك لتحليل الإرهاب وهو جهة مستقلة إلى “حرج” للمرة الأولى منذ عقد بعد يوم من الهجوم الذى استهدف حفلا للمغنية الأمريكية أريانا جراندى يوم الاثنين.
وتحتجز شرطة مانشستر الكبرى حاليا ثمانية رجال فيما تستمر عمليات البحث اليوم وتسعى الشرطة لتحديد إن كان المفجر الانتحارى سلمان عبيدى (22 عاما) حصل على دعم من شبكة أكبر، وقالت راد لشبكة (سكاى نيوز) “المركز المشترك لتحليل الإرهاب قيم أن مستوى الخطر لا بد أن يبقى عند حرج بينما تستمر العملية”.