قالت الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة: زيارة البابا فرنسيس تعد بركة كبيرة للدولة المصرية، مُشيرًا إلى أن الترحيب الحافل الذي قوبل به البابا من الشعب المصري عكس على وجهه علامات السعادة، وكان بركة كبيرة أن يصلي على أرض مصر أرض السلام.
وأوضحت “مكرم”، خلال مداخلة لفضائية “اكسترا نيوز” اليوم السبت، أن كلمة البابا مع الرئيس السيسي قوية ولها معانٍ كبيرة جدًا ولا بد من استثمار كل جزء فيها للترويج لمصر في العالم، مؤكدة أنه تحدث عن مصر الأمن والأمان وأهميتها للعالم وأنها قلب العالم، واصفة إياها بأنها رسالة للعالم ولطمة على وجه الإرهاب الأسود، وتعطي القيمة المستحقة للدولة المصرية التي أصرّ البابا على زيارتها برغم الظروف التي مرّت بها مؤخرا من أعمال إرهابية، ليؤكد أنها الأمن والأمان داخل الدولة وعلى أهمية عودة السياحة والعلاقات والتعاون على إثراء السلام في العالم.
وأضافت “وزيرة الهجرة”،: “سنشهد آفاق تعاون ورسائل في هذه الزيارة أرثتها تحركات البابا منذ الأمس، حيث إنه لم يتورع أن يترك أي مكان حتى يزوره ويلقي كلمة به، وهو ما يؤثر على مصر سياحية واقتصادية واجتماعيا وسياسيا وإنسانيا وعلى العالم كله”، مُشيرًا إلى أن هذه الهجمات الشرسة اللاانسانية هي ضد الدولة المصرية ليست ضد فئه معينة، ولكنها استهدفت الوحدة الوطنية في مصر لابعادها عن العالم”.
واعتبرت، اصرار البابا على المجئ رغم هذه الظروف وإقامة صلاة، هي رسالة للإرهاب أنه مهما حدث سنصلي وسنزور مصر.
وأثنت الوزيرة، على أداء شيخ الأزهر، متقدمة له بالتحية على تنظيمه مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، والذي يؤكد أن الحوار بين الديانات مستمر، وهو خطوة كبيرة للتوافق والتعاون من أجل السلام بوجود قامات دينية رفيعة على أرض مصر، وأنها قلب كل هذه الأديان، مُشيرة إلى أن إلقاء بابا الفاتيكان كلمة بالمؤتمر فرصة للبناء والوحدة والتعاون من أجل السلام.
وحول عزم “الأوقاف”، على إنشاء مجلس أعلى للسلام، أكدت الوزيرة، أنه مجهود مشكور من وزارة الأوقاف، ويؤكد الاستمرار في توطيد التعاون بين مصر والفاتيكان، وأن مصر قلب السلام والحضارة والتواصل مع كل الحكومات للتنديد بالإرهاب، وهي بلد السلام وتكافح وتنشر السلام على أرضها.
ونوهت الوزيرة، على سعادة المصريين بالخارج على الاستقبال الحافل لبابا الفاتيكان في مصر، مثنية على جهود القوات المسلحة في تنظيم القداس حتى خرج بالصورة الراقية أمام العالم
