يستعد الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون للقيام بأولى جولاته الخارجية عقب تشكيل الحكومة ونيلها الثقة من البرلمان، وستكون الرياض أولى العواصم التى اختارها الرئيس اللبنانى حيث ترددت أنباء عن اتمامها خلال الأسبوع المقبل قبل نهاية النصف الأول من الشهر الجارى.
وقالت صحيفة الحياة اللندنية اليوم الأحد، إن اتصالات جارية بين الرئاسة اللبنانية والمسئولين السعوديين لتحديد موعد محدد للزيارة والمرجح لها أن تتم فى 9 أو 10 يناير.
وعلى جانب آخر بدأ فى قصر بعبدا ببيروت ورشة تحضير الترتيبات اللوجستية لزيارة رئيس الجمهورية اللبنانى للسعودية، وتتناول الترتيبات الجارية تحديد مواعيد “لقاء القمة” والاجتماعات الموسعة بين الجانبين، ولاسيما أن وفدا وزاريا سيرافق الرئيس يشمل ما بين خمسة أو ستة وزراء يمثلون المكونات الحكومية كافة.
وقال رئيس مجلس الوزراء سعد الحريرى فى تصريحات مساء أمس الأول نقلتها وكالة الأنباء الوطنية إلى أن “زيارة الرئيس عون إلى السعودية ستساعد بشكل كبير فى عودة السياح إلى لبنان”.
وأضاف: “الرئيس لا يمثل اليوم فريقا، بل يمثل كل اللبنانيين، وبوجوده فى المملكة سيريح الأجواء بما يعيد الدفع إلى الحركة السياحية”.