لقى 67 شخصا مصرعهم، وأصيب العشرات فى انفجار صهريج وقود مفخخ أمام المحكمة الشرعية بمدينة أعزاز فى شمال سوريا، بالقرب من الحدود مع تركيا.
فى الوقت نفسه، ذكرت مصادر مطلعة أن الجيش السورى قصف بعنف قرى وبلدات وادى بردى بريف دمشق، بعد نفى فصائل المعارضة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار كان سيسمح بإصلاح محطة ضخ المياه لدمشق.
وتتواصل المعارك بين الطرفين منذ ٢٠ ديسمبر الماضى، للسيطرة على المنطقة التى تمد سكان دمشق بالمياه، وتسببت فى تضرر إحدى المضخات الرئيسية، مما أدى إلى قطع المياه عن العاصمة منذ أكثر من أسبوعين.
فى السياق نفسه، كشفت مصادر سورية عن بنود المسودة التى قدمتها الحكومة السورية إلى فصائل المعارضة لوقف القصف، والتى تضمنت رفع العلم السورى وبشكل فورى فوق نبع عين الفيجة وخروج مقاتلى «الجيش الحر» منه، وبعدها يتم الاتفاق على بنود منها تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين فى الخروج باتجاه محافظة إدلب وفتح الطرقات، وغيرها من البنود التى لم تعلن بشكل رسمي.