أثارت المتحدثة باسم الحزب الشعبى الحاكم فى مدريد اسبيرانزا أجيرى جدلا واسعا فى إسبانيا بعد مهاجمتها الإسلام فى ذكرى مرور 525 عاما على سقوط غرناطة بدولة الأندلس.
ووفقا لصحيفة البيرديويكو الإسبانية ، فإن اسبيرانزا قالت على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، اليوم “منذ 525 عاما سيطرّ الملوك الكاثوليك على غرناطة، إنه يوم عظيم للإسبان.. مع الإسلام كنا سنفقد الحرية”.
وأثارت كلمة اسبيرانزا غضب العديد من الإسبان ، ووصفتها الصحيفة بأنها تصريحات مستفزة ، وتخرج عن الحدود، وتدعو إلى التمييز والعنصرية.
وأشارت الصحيفة إلى رد بعض السياسيين على كلمة اسبيرانزا التى تهاجم الإسلام ، ومنهم رئيس حزب بوديموس اليسارى بابلو إجليسياس ” أتمنى ألا تعجب اسبيرانزا أجيرى، أيضا بالعادات الجميلة للملوك الكاثوليك، وهى “الشوفينية، وعدم التهذب، والرجعية”.
والشوفينية هى الاعتقاد المغالى فى الوطنية، وقد يعنى ذلك التعصب والحط من شأن جماعات أخرى والتحامل عليها.