وجاء ذلك خلال مراسم التسليم النهائي لعلم دورة الألعاب، الذي جرى في مقر شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”.

والتقى الشيخ محمد بن زايد يرافقه المستشار النمساوي مع الفريق الإماراتي المكون من 32 رياضيا، الذي سبق له وشارك في عدد من الرياضات خلال دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص.

وأعرب ولي عهد أبوظبي عن شكره للمستشار النمساوي ولبلده التي نجحت في استضافة هذا الحدث العالمي، مؤكدا أن النجاح سيستمر وسيتطور خلال استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للألعاب العالمية في عام 2019، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في خدمة هذه الرياضة المهمة على المستوى العالمي.

وقال “إن هذا اليوم يوم مبروك، تنتقل فيه البطولة من دولة أوروبية إلى دولتنا الغالية”، مشيرا “إلى أن أبناءنا الذين التقيتهم اليوم هم استثمارنا بغض النظر عن إمكانياتهم، هؤلاء استثمارنا وعيالنا.. نضعهم على رؤوسنا”.

وأكد أن أبوظبي سوف تعمل، بكل قوة، على إخراج هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير بالشكل الذي يليق بسمعة دولة الإمارات العربية المتحدة العالمية في مجال تنظيم الفعاليات والمناسبات الكبرى، مشيراً إلى أن الدولة تنظر إلى هذا الحدث باهتمام كبير، وتسعى إلى جعله محطة عالمية فارقة في مجال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وموقعها ضمن الفعاليات الرياضية في العالم خلال السنوات المقبلة، معربا عن ثقته بقدرة أبناء الإمارات على وضع لمسات إضافية ومهمة في مسيرة هذه الألعاب.

وطالب الشيخ محمد بن زايد اللجنة العليا بمضاعفة العمل والتحضير والاستمرار بهذه الروح المعنوية العالية والتعاون الوثيق بين مختلف المؤسسات لتحقيق النتائج المرجوة والمشرفة الذي يليق بمكانة الدولة.

وجرى التوقيع على مذكرات تفاهم بين اللجنة العليا المنظمة للدورة و”أدنوك” والاتحاد للطيران باعتبارهما الرعاة الرسميين لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 في أبوظبي.

وكجزء من رعاية أدنوك، سيوفر المقر الرئيسي للشركة خدمات ومكاتب مخصصة لموظفي الأولمبياد الخاص، حيث سيتم العمل بشكل وثيق مع المسؤولين والجهات المنظمة لضمان نجاح الحدث.