الرئيسية / رياضة / «لغز» حارس مصر فى الجابون ينتظر تأشيرة كوبر.. وسيناريو الثمانينيات وارد

«لغز» حارس مصر فى الجابون ينتظر تأشيرة كوبر.. وسيناريو الثمانينيات وارد

إذا كان المدير الفنى الارجنتينى لمنتخب مصر هيكتور كوبر لن يجد صعوبة كبيرة فى الاستقرار على تشكيل الفراعنة فى نهائيات الجابون، فإن مركز حراسة المرمى ربما يمثل له صداعا يحتاج إلى حسم قبل انطلاق المونديال الاسمر، لاسيما فى ظل تألق الثلاثي عصام الحضرى حارس وادى دجلة وأحمد الشناوى حارس الزمالك وشريف إكرامى نجم حراسة مرمى الأهلي.

ويجد كوبر ومعه أحمد ناجى مدرب حراس المرمى صعوبة فى مجرد الاستقرار على حارس مباراة تونس الودية بعد غد، خاصة حارسى الأهلى والزمالك اللذين يقدمان مستويات هى الأفضل لهما منذ فترة طويلة، بينما الحضرى استعاد عافيته بعد فترة من الترنح، بسبب الإجهاد الكبير من ضغط المباريات محليا ودوليا،.. وهو ما يجعل الإطاحة بأى منهم صدمة كبيرة.

وقد أعاد التألق الكبير لحراس مرمى منتخب مصر ، للأذهان التوهج المميز لحراسة المرمى فى الكرة المصرية، فى فترة الثمانينيات، التى شهدت وجود عمالقة فى توقيت واحد، مثل إكرامى والراحل ثابت البطل وأحمد شوبير من الأهلي، وعادل المأمور فى الزمالك، وهو ما كان يضع الأجهزة الفنية وقتها بقيادة عبده صالح الوحش أو الانجليزى مايكل سميث أبرز من تولى قيادة مصر فى تلك الفترة، فى حيرة شديدة للبدء بحارس منهم، حتى إن إكرامى كان الأساسى فى الأهلي، لكنه بديل البطل فى المنتخب وكذلك شوبير والمأمور.. وهى حيرة ممتعة فى نفس الوقت، لزيادة مساحة الاختيار، وذلك من خلال بث روح الجماعة فى المنتخب ومصلحة مصر فوق الجميع، وهو ما نجح فيه كثيرا الوحش.. بينما فى عهد كوبر ستكون الحرب الثلاثية، ذات حدين، فإما أن تكون فأل خير وبشرى سارة، كما حدث فى أمم 1998 و2006 بين الحضرى ونادر السيد، أو تكون القشة التى قصمت ظهر البعير وتحدث الفتنة والفرقة فى الصفوف.

أحمد ناجى يميل لكفة عصام الحضرى حارس دجلة، للابتعاد عن شبهة مجاملة الأهلى أو الزمالك، رغم كبر سن الحارس المخضرم، ووقوعه فى أخطاء فادحة فى الفترة التى تلت مباراة غانا بتصفيات كأس العالم 2018 فى 13 نوفمبر الماضي، والتى تعملق فيها وقاد مصر للفوز بهدفين نظيفين تصدر بهما المجموعة منفردا بـ 6 نقاط، من فوزين على الكونغو برازافيل بقيادة الحضرى أيضا وأخيرا غانا، وستكون حراسته لمصر فى «كان 2017» ردا للجميل من جهاز الفراعنة، وحتى لا يقال إن ناجى مدرب الأهلى الأسبق يجامل إكرامي، أو أنه على علاقة غير جيدة بحارس الأحمر الذى دخل فى أكثر من مشادة معه على الهواء أو فى معسكرات الفراعنة، لمصلحة الشناوى حارس الزمالك.. وهو ما يميل له كوبر ومساعده أسامة نبيه.

وفى تعليقه على هذه الحيرة يقول أحمد ناجى إن مستوى حراس الفريق اللافت مؤخرا يعد مصدر سعادة للجهاز الفني.

وأضاف «مستوى الثنانى الشناوى وإكرامى مؤخرا بالإضافة إلى خبرة عصام الحضرى يطمئننا على مركز حراسة المرمي».

وأوضح ناجى أن اختيار حارس المرمى الذى يحرس الفريق فى أى مباراة من اختصاصه لكن القرار النهائى يكون لهيكتور كوبر المدير الفنى للفريق.

 

2017-636192497374711740-471

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *