قالت مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” البريطانية للأبحاث والدراسات الاقتصادية، إن الاقتصاد العالمى يدخل عام 2017 وسط حالة من الزخم فى ظل نمو أقوى وتضخم مرتفع، لكن التوقعات لباقى العام تبدو أكثر تباينا.
وذكرت المؤسسة فى تقرير بالإنجليزية حصل “اليوم السابع” على نسخة منه، أن النشاط الاقتصادى تعافى فى الاقتصادات الكبرى خلال الأشهر الأخيرة، لكن الارتفاع الأخير فى أسعار الطاقة سيدفع معدلات التضخم بالقرب من أو أعلى من الـ2% التى تستهدفها البنوك المركزية فى النصف الأول من العام.
ورجحت المؤسسة ارتفاع التضخم الأساسى فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى ظل تأزم سوق العمالة والانتعاشة المالية المرتقبة، الأمر الذى قد يضطر مجلس الاحتياطى الفيدرالى (البنك المركزى الأمريكى) إلى تشديد السياسات بسرعة إلى حد ما.
وفى منطقة اليورو توقعت “كابيتال إيكونوميكس” تباطؤ النمو نظرا لتباطؤ النمو الحقيقى للأجور وتأثر خطط الاستثمار بالمخاطر السياسية. وبعد الانتعاش القوى فى 2016 تتوقع المؤسسة أن يشهد النمو الاقتصادى فى الصين بعض الضعف، نظرا لتلاشى آثار الدفعة التى تلقاها من تبنى سياسات أكثر مرونة