عبر فنانون عن أسوأ وأفضل أحداث فنية واجهتهم على المستويات الشخصية والمصرية والعربية والدولية خلال العام الجاري “2016” قبيل ساعات على رحيله وحلول العام الجديد 2017.
وقالت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد :”لم يحدث أي شيء سيئ على المستوى الشخصي خلال 2016 والحمد لله، بينما على المستوى العام فإن أسوأ ما واجهته هو رحيل العديد من القامات الفنية وأبرزهم محمود عبد العزيز وأحمد راتب اللذين اعتبرهما من أفراد عائلتي، وشعرت بحزن شديد على فقدانهما خاصة أنهما لن يتكررا”، ولا يوجد ما تتصوره سيئا على المستوى العربي والدولي.
وأضافت “بالنسبة لأفضل الأحداث الفنية على المستوى الشخصي كان حصولها في استفتاء لإحدى الجهات الإعلامية على أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل “الأسطورة” الذي عرض ضمن دراما شهر رمضان الماضي، واعتبرت على المستوى المصري إنتاج مسلسلين بشكل جيد شاهدتهما ولم تشارك فيهما “جراند أوتيل” و”نيللى وشريهان”.
وعلى المستويين العربي والدولي كان أفضل حدث هو نجاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ 13 وحصد العديد من الأفلام المصرية لجوائزه.
وترى إلهام شاهين أن أسوأ ما واجهه الفن المصري هو فقدان الفنان القدير محمود عبد العزيز ووصفته بأنه أثرى الفن بأعمال فنية رائعة.
ولفتت إلى أن الأفضل على المستويين الشخصي والمصري فنيا هو خروج فيلمها “يوم للستات” إلى النور بعد أن قامت بإنتاجه وشاركت في بطولته، ومشاركتها في مهرجان دبى السينمائي، وعلى المستوى الدولي كانت المشاركة السينمائية المصرية بمهرجان كان السينمائي بفرنسا وآخر في سويسرا.
ويرى هادي الجيار أن أسوأ ما واجهه على المستويين الشخصي والمصري خلال العام 2016 رحيل العديد من الرموز الفنية، لافتا إلى أنه لم يتابع المسيرة الفنية على المستويين العربي والدولي بسبب انشغاله بتصوير أعماله الفنية، واعتبر أن الأفضل له على المستوى الشخصي هو نجاح مسلسله “الأسطورة”، وعلى المستوى المصري اعتبر فيلمي “هيبتا” و”نوارة” أفضل فيلمين، مشيرًا إلى أنه لم يتابع أيضا ما هو سيئ على المستويين العربي والدولي.
أما الفنانة حنان مطاوع فقد اعتبرت الأسوأ لها على المستويين الشخصي والمصري في 2016 هو رحيل كل من ممدوح عبد العليم ومحمود عبد العزيز.
واعتبرت الأفضل لها شخصيا هو زواجها من المخرج المسرحي أمير اليماني ونجاح مسلسلها “ونوس”، وعلى المستوى العربي عبرت عن سعادتها مجددا بمشاركتها بعضوية لجنة تحكيم الدورة الـ 32 بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أما على المستوى الدولي فمشاركة زميلتها الفنانة نيللى كريم في عضوية لجنة تحكيم مهرجان فينيسا السينمائي في دورته الـ 73.
ونفس الحال بالنسبة للفنانة أيتن عامر التى اعتبرت أن الأسوأ فنيا هو رحيل فنانين عن عالمنا خلال 2016، والأفضل لها على المستويين الشخصي والمصري هو فيلمها الجديد “يا تهدي يا تعدى” المقرر طرحه في موسم إجازة نصف العام الدراسي.
واعتبر الفنان علاء مرسي أن الأسوأ هو عدم اكتمال مشروعه الفني “فرقة الموهوبين” بسبب عدم استمرار دعم صندوق التنمية الثقافية للمشروع والجهات الأخرى، وعلى المستوى المصري فقدان قامات فنية بارزة ، والأسوأ عربيا ودوليا هو تصدير الفكر الغربي السيئ في العديد من الأعمال الفنية.
واعتبر أن الأفضل فنيًا له هو سعادته في البداية بفرقة الموهوبين قبيل تعثرها، وعلى المستوى المصري تجربة الفنان أشرف عبد الباقي في مسرح مصر، وعلى المستويين العربي والدولي مشاركة فيلمي “يوم للستات” و”اشتباك” لتمثيل مصر بالعديد من المهرجانات الدولية.