طالب سياسيون سويديون، مسؤولي البلاد بالكشف عن ملابسات ظهور غواصة في مياه العاصمة ستوكهولم دون أن يرسل الجيش إخطارا إلى لجنة الشؤون الدفاعية في البرلمان.
وبحسب ما نقلت صحيفة “غارديان” فإن ثلاثة فتيان يافعين وعددا من الصغار في ناد بحري بمنطقة ليدينغو رصدوا المركبة الغامضة في الثامن والعشرين من يونيو الماضي.
وأضاف المصدر أن الشهود رأوا الغواصة طيلة عشرين دقيقة، وقالوا في وقت لاحق إنهم رأوا مركبة ذات لون رمادي كما أكدوا أنها اقتربت من البر قبل أن تبتعد مرة أخرى.
والتقط الحاضرون صورا ومقطع فيديو قصيرا للمركبة، لكن جيش السويد علم بالأمر بعد مضي عدة أيام، وتم إرسال ضابطين اثنين لاستجواب يافعين يبلغان من العمر 17 و18 عاما في الرابع من يوليو الماضي.
وأعرب المتحدث باسم القوات السويدية، جاسبر تينغروف، عن ثقته في الإجراءات التي جرى اتخاذها عقب تلقي المعلومات، لكنه أكد أنه لن يفصح عن الإجراءات التي جرى اتخاذها ولا عن النتائج التي تم التوصل إليها.
ونفى أن تكون المركبة الغامضة “غواصة أجنبية”، ورفض أن يوضح ما إذا كان الجيش قد تمكن بالفعل من تحديد المركبة التي اقتربت من العاصمة.
وذكرت تقارير صحفية في السويد أنه لم تكن ثمة أي قوات عسكرية أو أشخاص مدنيون في المكان الذي رصدت به الغواصة المثيرة للجدل.
وقال سياسيون في البلد الأوروبي إنهم فوجئوا بعدم إخبارهم بشأن تحرك الغواصة حتى هذا الموقع، وأكد النائب عن حزب الشعب الليبرالي، ألان ويدمان، أنه كان جديرا بالسلطات أن تعلن عما حصل في البحر.