نشر موقع “رويترز”، أن صناع السينما وقفوا اليوم الثلاثاء، دقيقة حدادا على ضحايا تفجير “مانشستر”، الذي أدانه منظمو المهرجان السينمائي المرموق بوصفه “هجوما على الثقافة والشباب والمرح”.
وتعيش مدينة “كان” الفرنسية في حالة تأهب أمني شديد بسبب هجوم عنيف بشاحنة على حشد في نيس على ساحل الريفييرا الفرنسي في يوليو وهجمات وتفجيرات استهدفت حفلا موسيقيا ومباراة لكرة القدم في باريس عام 2015.
وقال قائد الشرطة في المدينة إن الإجراءات الأمنية ستطبق “بحذافيرها”.
وعبر منظمو المهرجان عن “الهلع والغضب والحزن الشديد” بسبب التفجير الانتحاري الذي راح ضحيته 22 شخصا على الأقل بينهم أطفال بعد حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي في مانشستر بشمال انجلترا ليلة أمس الاثنين.
وطلب المهرجان من رواده الوقوف حدادا لمدة دقيقة الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش).
وقال الممثل كولين فاريل الذي يشارك باثنين من أهم الأفلام التي تخوض المنافسة في كان هذا العام إن الهجوم على حفل يحضره بالأساس أطفال ومراهقون هو “هجوم على الإنسانية وهجوم على المجتمع وهجوم على قلوب وأرواح وعقول الأبرياء”.