أكد الدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية، أن منظومة الكارت الذكي للمواد البترولية مطبقة منذ عام 2014 ولكن على فئات بعينها.
وقال عرفات، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح اون” على فضائية “اون” اليوم الاثنين، “لاجدوى من تطبيقها في ظل تحريك الأسعار وتحرير سعر صرف الجنيه وده تضيع للوقت”.
وطالب الحكومة بالإجابة عن جدوى تطبيق هذه المنظومة في الوقت الحالي خاصة مع عدم وجود إلزام بتطبيقها،لافتا إلى أن القطاعات التي ستستخدم الكارت الذكي هي المرخصة فقط، وسيظل التوك توك والموتوسيكل والميكنة الزراعية غير مرخصين وغير مدرجين وهم الأهم.
وأضاف أن هذه المنظمة هدفها ضبط الأسعار في الأسواق، قائلا: “السوق يحكمه آلية العرض والطلب وطالما كانت الرقابة غائبة ولا تقوم بدورها على الوجه المطلوب ستنتشر السوق السوداءوتطبيق الكارت الذكي قد يؤدي إلى ظهور سوق سوداء”.
وطالب الحكومة بتركيز النفقات على الأولويات التي تهم أزمات البترول الدائمة، قائلا: “إحنا كل سنة بنولع في 20 مليار جنيه تحت مسمى دعم البنزين”.
