كشف إيهاب واصف، عضو شعبة المعادن النفيسة فى غرفة القاهرة التجارية، عن أن تجار الذهب لم يتمكنوا من استيراد أى كميات خلال العام 2016، بسبب أزمة العملة، واعتمدت السوق على الكميات المتاحة بها، لافتا إلى أن تعداد الورش والمصانع، سواء المسجلة أو غير المسجلة فى قطاع المعادن الثمينة، يبلغ حوالى 2500 وتكفى احتياجات السوق.
التوقعات تشير لمزيد من تراجع المبيعات فى 2017
وقال “واصف” فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن التوقعات تشير إلى مزيد من تراجع مبيعات الذهب خلال 2017، لافتًا إلى أن أعداد العاملين فى قطاع المعادن الثمينة تراجع إلى ما دون الـ200 ألف عامل، بعد أن كانت الأرقام المتاحة لدى شعبة الذهب تشير إلى أن 450 ألفًا يعملون فى قطاع المعادن الثمينة، ما بين عمال مصانع وورش ومحلات ومبيعات وإداريات ومحاسبين وعمالة غير مباشرة، والصناعات المساعدة والتكميلية.
عيار 14 لم تتجاوز مبيعاته نسبة 5 فى الألف
وأوضح عضو شعبة المعادن النفيسة بغرفة القاهرة التجارية فى تصريحه، أن عيار 14 الذى أعيد طرحه لم تتجاوز مبيعاته 5 فى الألف، ونسبة مبيعات عيار 21 سجلت 70%، ونسبة مبيعات عيار 18 سجلت 30% فقط، لضعف الإقبال عليه وتراجع النشاط السياحى الذى كان يُزيد السحب على هذا العيار، مشيرًا إلى أن الوعى الإعلامى كان له دور مهم فى تنشيط حركة المبيعات خلال شهر أكتوبر، وكانت المبيعات الاستثمارية قد ارتفعت إلى أعلى نقاطها على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة، قبل أيام قليلة من تعويم الجنيه فى بداية نوفمبر الماضى، ولكن للأسف لم تستمر سوى أيام قليلة، وحدث التعويم، لتهبط حركة المبيعات لأدنى مستوياتها، لافتًا إلى أن عيار 14 لم يحصل على نسبة واضحة من المبيعات خلال 2016، ولم يلق أى إقبال من المشترين، و لم يشجع أو يضف لحركة المبيعات شيئًا يُذكر.
واستطرد إيهاب واصف، مؤكّدًا أن الحملة التى نفذتها وزارة التموين والتجارة الداخلية، للترويج لعيارى 14 و9، لم تنجح فى أداء هدفها، وفشلت بعد خروج الدكتور خالد حنفى، وزير التموين السابق، من الوزارة، وهو ما يتضح من نسبة مبيعات عيار 14 التى لا تكاد تذكر