أخبار عاجلة
الرئيسية / عالمي / بعد ٤ أيام على هجوم اسطنبول تركيا تفشل فى تحديد هوية المنفذ.. وتوسع نطاق الاعتقالات

بعد ٤ أيام على هجوم اسطنبول تركيا تفشل فى تحديد هوية المنفذ.. وتوسع نطاق الاعتقالات

شهدت تركيا حالة من التخبط بشأن تحديد هوية منفذ هجوم اسطنبول الذى لا يزال فارا، ففى الوقت الذى أعن فيه مولود تشاويش أوغلو وزير الخارجية عن تحديد هوية منفذ الهجوم دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل، نفت السلطات فى قيرغيزستان ما أعلنه مسئولون أتراك من أن القاتل أحد مواطنيها.

وأعلنت السلطات التركية أن عدد المعتقلين على خلفية التورط فى هذا الاعتداء ارتفع إلى ٢٧ مشتبها بينهم ١١ امرأة. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن مصادر أمنية قولها إن جميع المعتقلين يشتبه فى انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي، ويعتقد أنهم أقاموا فى ولاية قونيا فى نفس المنزل مع المشتبه به.

وأضافت هذه المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها، أنه تم القبض على المتهمين خلال عملية أمنية استمرت حتى صباح أمس وشملت مداهمة ٤ أماكن فى إزمير، وكان بصحبة المشتبه بهم ٢٠ طفلا.

ومن جانبها، أشارت صحيفة «حرييت» التركية إلى أنه رغم الحملات الأمنية الموسعة والتى شملت أحياء مختلفة من اسطنبول إضافة إلى التحقق فى كافة البلاغات المقدمة حول المشتبه الذى لم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن.

وفى غضون ذلك، وقع تلاسن وتبادل اتهامات بين ممثلى حزب العدالة والتنمية الحاكم وبعض زعماء المعارضة بشأن المسئول عن تنامى العمليات الإرهابية فى البلاد، ففى الوقت الذى حملت فيه الحكومة التركية عناصر حزب العمال الكردستانى «أو ما يعرف بـ «جبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارية المحظورة» المسئولية عن العديد من هذه الهجمات خصوصا فى أعقاب إعادة فتح قاعدة إنجرليك التركية للولايات المتحدة اعتبارا من ٢٠ يوليو ٢٠١٥، اتهم زعيم حزب الشعب الجمهورى كمال كليش دار أوغلو سياسية الحكومة التركية بالمسئولية عن تزايد هذه الهجمات، وطالبها بالاستقالة. واتهم مسئولى الحكومة بمساعدة التنظيمات الإرهابية من جانب وبالفشل فى منع وقوع العديد من هذه العمليات الإرهابية.

ومن جانبه، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى كلمة ألقاها من داخل القصر الرئاسي، إن هدف تنظيم داعش الإرهابى من الهجوم على الملهى الليلى باسطنبول واضح، وهو تفرقة المجتمع التركى وتقسيمه وشرذمته، على حد تعبيره. وأضاف قائلا :»إن أسلوب الحياه لكل مواطن تركى ليس عرضة للتهديد الممنهج». وشدد على أن هذه الهجمات وإن جعلتنا نعانى فلن تكون سببا كافيا لاستسلامنا».

 

2016-636047336543324936-332_590x315

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *