عاودت المؤسسات الدينية لحمتها مرة أخرى بعد زوال عقبة منعت عملها تحت مظلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب.
وبعودة المؤسسات اشتعلت مشاعر قادتها والشارع المصري، وأثارت زيارة وزير الأوقاف الجديد لشيخ الأزهر مشاعر الجميع، معلقين على عودة التنسيق.
من جانبهم عبر قادة المؤسسة الدينية التي تنبثق من الأزهر الشريف، عن دعمها عمل مؤسساتها والتنسيق تحت رعاية شيخ الأزهر الشريف، وأصدر الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لهيئات ودور إفتاء العالم تصريحات تعزز إعلان وزير الأوقاف الجديد أسامة الأزهري العمل تحت مظلة الإمام الأكبر.
القادة الدينيين ينتصرون في مسار عودة اللحمة الأزهرية
وتعزيزا لمطالب الشارع أصدر نقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية تصريحات داعمة لهذا التوجه.
التحام المؤسسات الدينية تحت راية “الإمام الطيب” بشرة خير لمصر والمسلمين
وزير الأوقاف بادر بالاتجاه إلى الأزهر والصلاة بالجامع
وبعث القادة الدينيين برسائل معبرة، أبرزها رسالة النائب الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، شكر فيها الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على دعمه المؤسسات الدينية وقادتها، وما صرح به في الساعات الماضية عن دعم الأزهر للمؤسسات الدينية.
النائب د. أسامة يعين عضوا في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ويزور الأزهري مبادرا دعمه
وقال النائب الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، لـ”الآن”: التحام المؤسسات الدينية تحت راية “الإمام الطيب” بشرة خير لمصر والمسلمين.
وأبدى النائب الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إعجابه يتحركات مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف، فضلا عن جهود مشيخة الأزهر بداية من وكيل الأزهر، وكذلك الجامعة، ويضاف إليها الكيانات الدينية والطرق الصوفية والأشراف، لافتا إلى حرص الجميع على العمل معا تحت راية الأزهر، وإمامه الأكبر، ولا سيما المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
وشدد النائب الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، على ضرورة دعم المؤسسات الوسطية التي تعبر عن صحيح الإسلام، والتي هي منصة الفكر والعقيدة والمؤسسة الدينية الأم عالميا.
نجاح زيارة الإمام الخارجية لجنوب شرق آسيا
وهنأ النائب الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الإمام الأكبر بنجاح زيارته الخارجية لجنوب شرق آسيا، وعودته سالماً، والتواصل مع الأشقاء والشركاء هناك.
ولفت النائب الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إلى أن المؤسسات الدينية الآن تتضافر في بذل الجهود والتنسيق في مواجهة المتغيرات الخطرة بالعالم، وتعزز مكانة المسلمين في العالم، ومكانة مصر، وتواجه الكراهية والعنصرية، ما يدعونا إلى توجيه التحية للإمام الأكبر، ومن بعده لقادة المؤسسات الدينية تحت لواء الأزهر الشريف.
فرحة العمل المشترك تغمر المؤسسات الدينية وبيانات صحفية تفضح الشوق المختبئ
ولقيت زيارة وزير الأوقاف الجديد الدكتور أسامة الأزهري، قبل قليل، وتصريحاته السابقة، ترحيبا كبيرا من الأوساط الدعوية والإفتائية والدعوية، وقد نشر موقع “الآن”، تفاصيل الزيارة والاستقبال، مع دفع الدكتور صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف، إلى التعليق عبر واتسب على ما نشره “الآن”، قائلا: فتح الله لكم أبواب الخير والبركة، اللهم آمين، مشيرا بصورة إلى خبر استقبال “على الرأس” إلى خبر الاستقبال.
وكيل الأوقاف يرد بعفوية على خبر صحفي فرحا على زيارة الأزهري لشيخ الأزهر
شيخ مشايخ الطرق الصوفية يؤكد عهد “الأزهري” في الأوقاف يتسم بالتنسيق الكامل تحت مظلة الأزهر
أعرب سماحة الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عن سعادته بإعلان فضيلة الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف عن التنسيق مع كافة المؤسسات الدينية تحت مظلة الأزهر الشريف ، مشيرًا إلى ترحيب الأوساط الصوفية بقرار اختيار الدكتور أسامة الأزهري وزيرا للأوقاف فهو عالم وسطي المنهج.
ووجه “القصبي” التحية للدكتور أسامة الأزهري؛ لإعلانه في أثناء استعراض برنامج الوزارة خلال الاجتماع الثاني للجنة المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، التنسيق مع دار الإفتاء المصرية ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف لتكون هذه المؤسسات يدًا واحدة للاصطفاف خلف الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذه الروح الطيبة التي هلت نفحاتها ونسائمها المباركة مع تولي “الأزهري” حقيبة وزارة الأوقاف.
وأوضح القصبي، أنه سيكون هناك تنسيق على أعلى مستوى بين وزارة الأوقاف والطرق الصوفية لنشر المنهج الإسلامي الوسطي في مصر فالطرق الصوفية تعمل دائما جنبا إلى جنب مع وزارة الأوقاف لتحقيق الأهداف المشتركة من المؤسستين.
من جانبه أكَّد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في تصريح أمس الإثنين، أنَّ التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدينية يُسهم بقوة في بناء الوعي الديني، ونَشْر رسالة السلام والتسامح التي يحملها الدين الإسلامي، ويصحِّح الكثير من الأفكار المغلوطة التي تروجها الجماعات المتطرفة.
وقال المفتي: إن هذه الروح الطيبة الواضحة، والتكامل البيِّن بين المؤسسات الدينية واصطفافها متناغمةً متآلفةً تحت مظلة الأزهر الشريف، سيؤتي ثماره خدمة للدين والوطن، ويدعم جهود هذه المؤسسات مجتمعة في تجديد الخطاب الديني.