أخبار عاجلة
الرئيسية / أوروبا / العنف والتعنت وتدخل الجمعيات الأهلية النسائية وحقوق الاطفال أدى إلى إختفاء .. مريم مجدي بسويسرا

العنف والتعنت وتدخل الجمعيات الأهلية النسائية وحقوق الاطفال أدى إلى إختفاء .. مريم مجدي بسويسرا

متابعة/ أوروبا اليوم

تقدمت أسرة مصرية في مدينة دبي، بتحرير محضر رسمى  في السفارة المصرية في مدينة شافهاوزن بسويسرا، يفيد بتغيب نجلتهما المدعوة “مريم مجدي أحمد الطفيلي”، عن الأوتيل التي كانت تقيم به في مدينة سويسرا لمدة أسبوع كامل، مثبتين بذلك المحضر مقطع فيديو  خاص بآخر مرة بتواجدها في الفندق، كانت تخرج مع طليقها ولم تعد مرة أخرى.

وأضافت أهلية “مريم” في بلاغهم أن لديها صغيرتان وهي مصرية ولديها الجنسيتان المصرية والسويسرية، وطليقها سويسري مصري، وقبل اختفائها بمدة كبيرة كانت توجد بينها وبين زوجها مشاكل على حضانة الأطفال بمصر، وذلك بعد فتره من النزاع والمحاضر والقضايا والمحاكم الأسرية، لأخذ الفتيات منها بمصر، حتى وضع خطة شيطانية ليتحصل على الفتيات وفر بهما هاربًا على سويسرا، دون إذن من الأم، وأن من المفترض عند تواجد أحد الأطراف من الأبوين يذهب للمطار للتوجه بالسفر، فيلزم معرفة الطرف الآخر، ولكن هذا لا يتم فعله نتيجة معارفه الكثيرين بالمطار

ولهذا السبب قررت المدعوة مريم، السفر لسويسرا لجلب صغيرتها لمصر، لأنها تمتلك حضانتهما ومن المفترض أن تمكثان معها، لكنها ذهبت ولم تعد، واختفت في سويسرا، وتم تحرير محضر لازم بالواقعة، وتحرير خطاب رسمي من الخارجية المصرية برقم 473 بتاريخ 5/2/2024، وتولت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة.

شقيق الضحية يروي تفاصيل اختفائها من سويسرا
وكشف “حسام مجدي” شقيق الضحية في تصريح للإعلام أنه كان يوجد خلافات كثيرة بين شقيقته وزوجها، حتى تم الطلاق بينهما، وبعد ذلك بدأت الصراعات والنزاعات بينهما بسبب حضانة الصغار، وعندما علم بأن قرار المحكمة معها وأنصفها بحضانة الصغار، فوضع خطة للهروب بهم خارج مصر، وأكد أن الصغار يمتلكون الجنسية المصرية والسويسرية بحكم جنسيات أهليتهم، وأن ليس من الطبيعي أن الصغار يكون معهم جنسية مختلفة، ويتوجهون للسفر مع أحد الأبوين، ويلزم تواجد الأب والأم خلال السفر او موافقة كلا الطرفين، عند سفرهم مع طرف واحد.

وسلط الضوء على أنه بعد معرفتهم لأخذه للصغار وهروبه بهم للخارج، تواصلت شقيقته “مريم” مع جمعية حقوق الأطفال، وقدموا لها المساعدة، باستخراج فيزا للسفر بسويسرا، وأخذت تلك الخطوة نتيجة أن طليقها لأنه كان عاملها بلوك من فيزا الشغل، ولذلك المؤسسة ساعدتها علي الفيزا، وقاموا بتوفير سكن ومصاريف للمعيشة وأقاموا لها قضية في المحكمة بسويسرا على حضانة أطفالها، وقررت أنها تقيم بسويسرا نتيجة لحكم المحكمة أن الصغار يقيمون 3 أيام مع الأم و4 أيام مع الأب والعكس من كل أسبوع، وبعد مدة من تنفيذ الحكم عرض عليها مبالغ مالية، لترك الصغار له وتعود بمفردها لمصر.

وحاليًا هي مختفية منذُ أسبوع، ومن وقتها محدش يعرف حاجة عنها، والشرطة استدعت طليقها وأكد أنه ميعرفش هي فين،والأجهزة الأمنية   مستمرة في البحث عنها.

وقبل اختفائها ذهب طليقها لها الأوتيل مع الأطفال، وقالها تعالي نتصالح واقعدي بيهم في البيت عندي أحسن من الأوتيل، وطلب منها أن تعيش معهم هناك علي طول، وهي رفضت لكنه ذهب للأوتيل أخذهم لنزهة لتشعر صغاره بحياة أسرية، لكنها لم تعد مرة أخرى، والكاميرات الخاصة بالأوتيل كشفت ذلك، وتم إرسال جميع الفيديوهات للشرطة، وبلغنا السفارة المصرية وطلبوا خطابا رسميا من الخارجية في مصر، وتم تحريره برقم 473 بتاريخ 5/2/2024، صادر للسفارة في سويسرا بمدينة شافهاوزن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *