أصدر الاتحاد الصينى لكرة القدم قرارا صادما، لتقليل التعاقدات مع اللاعبين الأجانب، وإنهاء ثورة الصفقات القياسية التى تعقدها أندية الدورى الصينى.
ذكرت صحيفة “سبورت” الكتالونية، أن الاتحاد الصينى لكرة القدم فرض ضريبة 100% على تعاقدات اللاعبين الأجانب، وسيتم تطبيق تلك الضريبة بداية من فترة الانتقالات الصيفية المحدد لها يوليو المقبل.
وأشار الاتحاد الصينى لكرة القدم إلى أنه تم اتخاذ ذلك القرار فى محاولة لمنع النوادى من عقد الصفقات الضخمة مع اللاعبين الأجانب، وإجبارهم على السعى للنجاح فى تجهيز أجيال جديدة من اللاعبين المحليين خلال فترة قصيرة.
وأصدر أيضا الاتحاد الصينى لكرة القدم بيانا رسميا، يلزم الأندية بتوفير الموارد لتدريب اللاعبين الشباب، وتشجيع الرياضة والأنشطة الخيرية من خلال كرة القدم.
وسيتسبب ذلك القرار فى إغراق أندية الدورى الصينى فى الديون، وإجبارهم على دفع ضرائب تبلغ القيمة الكاملة للتوقيع مع أى لاعب أجنبى.
وهذا قد يعنى انتهاء الصفقات الخيالية التى تم عقدها بمليارات الدولارات فى دورى السوبر الصينى، الذى شهد نفوذ العالمى خلال العامين الماضيين، وانتقل إليه العديد النجوم العالميين مقابل مبالغ كبيرة من المال.
وبالإضافة إلى ذلك، وافقت الهيئة الإدارية لكرة القدم الصينية على إجراء آخر سيدخل حيز التنفيذ فى 2018، ويجبر الفرق المتنافسة فى الدورى الممتاز، ودورى الدرجة الثانية الصينى، على تخفيض عدد اللاعبين الأجانب بفرق الشباب تحت 23 عاما.