أظهرت بيانات حكومية صدرت اليوم الأحد أن الولايات المتحدة قامت ببيع أسلحة بقيمة 36 تريليون وون (أى ما يعادل 30.58 مليار دولار أمريكي) إلى كوريا الجنوبية خلال العقد الماضى، فى أحدث إشارة تؤكد اعتماد سول بشكل كبير على حليفها الرئيسى فى الدفاع.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن سول اشترت خلال 10 سنوات – حتى شهر أكتوبر الماضى – أسلحة أمريكية بقيمة 30.04 تريليون وون — وهى قيمة تعادل 95% من ميزانية الدفاع للعام السابق.
من جانبه، قال مسئول بإدارة برنامج الاستحواذ للدفاع، إنه من الصعب تقديم قيمة الأسلحة التى تم شرائها من البائع رقم 2، فقد تم شراء معظم المعدات المتعلقة بالدفاع من الولايات المتحدة، ولم يكشف المسئول عن البائع رقم 2.
وقد اشترت كوريا الجنوبية أسلحة أمريكية فى معظمها للمساعدة فى التشغيل البينى لنظام الأسلحة بين جيشى البلدين ، كما أنها تخصص أيضا مبلغا كبيرا لتمركز القوات الأمريكية على أراضيها.
وأوضحت وزارة الدفاع فى سول أن كوريا الجنوبية دفعت فى العام الماضى 944.1 مليار وون إلى الولايات المتحدة كجزء من تقاسم تكاليف بقاء القوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية.
وكانت اتفاقية الدفاع بين سول وواشنطن قد وضعت عبء تمويل أنشطة الدفاع الأمريكية حصرا على واشنطن. ثم وقع الحليفان اتفاقا لتقاسم الكلفة تم تجديده على فترات متفاوتة.
وبشكل منفصل، أنفقت سول ما يقدر بـ10 مليارات وون فى العام الماضى على تشغيل القوات الأمريكية المتزايدة للجيش الأمريكى، وهو نظام عسكرى فريد يقوم بموجبه الجنود الكوريون الجنوبيون بالعمل مع نظرائهم الأمريكيين.
وتعتزم وزارة الدفاع شرح مدفوعات ومساهمات الحكومة الحالية لدعم القوات الأمريكية المرابطة على أراضيها، لحكومة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب.