اصدر الامير انور معاوية امير الطائفة اليزيدية وعضو اللجنة المركزية للمشروع الوطني العراقي يصدر بيانا حول تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش المتعلق بخروقات الحشد اليزيدي ضد المدنيين
ذكرت منظمة “هيومان رايتس ووتش”، الأربعاء، إنها حصلت على شهادات تؤكد مزاعم بقيام مقاتلين إيزيديين في العراق، بالإخفاء القسري والقتل بحق 52 مدنياً من قبيلة “متيوت” في يونيو 2017 واخرين من قبيلة الجحيش كانوا يهربون من المعارك بين تنظيم داعش، وقوات “الحشد الشعبي” غربي الموصل.
ويذكر التقرير ان قائد عسكري آخر إيزيدي، توعَّد في حديثه للمنظمة الدولية، أفراد القبيلتين، قائلاً: إنه “إذا حاول أي من أفراد قبيلة (متيوت) أو (جحيش) العودة إلى سنجار، فسنقتلهم.
للتعليق على ماورد بهذا التقرير نوضح مايلي:
١. يعرف الجميع حجم المعاناة التي تعرض لها المجتمع الايزيدي من قتل واغتصاب وخطف وتهجير وتدمير لممتلكاتهم في جرائم يندى لها جبين الانسانية واني كامير الايزيدية ومعي كل ابناء الايزيدية في العالم لانؤمن بشريعة الغاب ولايوجد في تاريخنا وتراثنا من يقوم بمثل هذه الجرائم في ظل سيادة القانون وليعلم الجميع بما فيهم عوائل شهداء وضحايا الايزيديين ان يد العدالة ستطال كل من تطاول على حرمة العراقيين ومنهم الايزيديين مهما طال الزمن.
٢. اننا نستنكر كل الافعال الجبانة بحق كل العراقيين ونطلب محاسبة كل من تلطخت يده بدمائهم واستولى على ممتلكاتهم ونطلب من الدولة سرعة التحقيق في كل هذه الادعاءات وتقديم مرتكبيها للقضاء لينالوا قصاصهم العادل.
٣. نحن الايزيديين عرفنا طعم الخسارة في الاهل والاحبة حيث وقف معنا كل العراقيين الشرفاء بمختلف اديانهم وطوائفهم في محنتنا، ولايمكن ان تسمح لنا اخلاقنا وتاريخنا بان نذيق الاخرين طعم المرارة التي ذقناها، ونطالب بمحاسبة كل من يخرج عن اطار القانون مهما كان انتماؤه وديانته وموقعه. ونرفض اي تهديد او وعيد ونؤكد ان مدن العراق للعراقيين وستبقى سنجار نموذج للتعايش السلمي وهي ملاذ للاحرار وللعراقيين بلا استثناء.
٤. نحن نعرف ان نشوء وتطور الارهاب له اسبابه وبممارسات شنيعة واجرامية كالتي يتحدث عنها التقرير ان تحقق فعلا حدوثها فهي لاتخدم من تضرر من داعش بل ستخدم نسخ جديدة من الارهاب بحجة الانتقام المقابل في مسلسل سيكون الخاسر الكبير فيه هو العراق.
الامير انور معاوية
امير الايزيدية في العراق والعالم
٢٧ كانون اول ٢٠١٧