أتمّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش لوحة فسيفساء تجسد السيد المسيح على مذبح كنيسة القديس سافا في بلغراد، أكبر كاثدرائية تشاد في العالم وبإسهام روسي.
وألصق كل من الرئيسين ثلاث قطع من الفسيفساء الملونة بألوان العلمين الروسي والصربي في هالة تحيط برسم السيد المسيح.
وبعد ذلك أعلن نيقولاي موخين النحات والمعماري الروسي المشرف على الفسيفساء في الكنيسة للرئيسين، أنهما بذلك دخلا قائمة المعلمين الروس المشاركين في تزيين الكنيسة المذكورة.
ودفع ذلك الرئيس فلاديمير بوتين للتساؤل مازحا: متى سنقبض راتبنا الشهري… نحن نقوم بهذا العمل بلا مقابل.
وفي معرض حديثه عن أعمال البناء والتشييد الخاضعة لها الكنيسة، أشار موخين إلى أن تزيين اللوحة تطلب استخدام 12 ألف متر مربع من الزخرف الفسيفسائي، وأن مصنعين للزجاج في موسكو وبطرسبورغ عملا على توفير المواد اللازمة لهذه اللوحة.
