كشف مصطفى الغياط، شاب مغربي، مقاتل سابق في صفوف “داعش”، الطرق التي لجأ إليها رفقة مقاتلين آخرين، للفرار من تنظيم “داعش”، قائلًا إنه بدأت تتبادر إلى ذهنه فكرة الفرار رفقة زوجته الحامل وأشخاص آخرين، لافتًا إلى أنه طلب من أحد الأمراء إرسال زوجته إلى تركيا ولكنه رفض.
وأضاف الداعشى السابق، فى لقاء خاص لـ”أخبار الآن”، المذاع على فضائية “الآن”، أنه رفض تسليمه جواز سفر زوجته، ما اضطره لترك جواز سفره والفرار رفقة مقاتلين آخرين، عبر الحدود التركية.
وتابع مصطفى الغياط: “وصلت إلى السفارة المغربية بعد وصولنا لتركيا”، مشيرًا إلى أنه سمع بعض الأنباء عن وجود حالات تحرش جنسي بين أعضاء داعش الرجال بينهم وبين بعض ولكنه لم ير شيئًا بعينه.
وأوضح الداعشى السابق: “خفت على زوجتى من داعش، وندمت على أول يوم فكرت فيه في الالتحاق بداعش”، مؤكدًا أنه يتحسر على حرمانه من أشياء كثيرة.