وأجرى ترامب، اتصالات منفصلة بكل من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أطلعهم فيها على نيته نقل السفارة إلى القدس، ما دفع الزعماء الثلاثة إلى تحذيره من خطورة هذه الخطوة.
كما تلقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالا هاتفيا من ترامب، تناول “العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم”.
وأكد العاهل السعودي لترامب أن أي “إعلان أميركي بشأن وضع القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة”، موضحا أن “سياسة المملكة كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية”.
وشدد على أن “من شأن هذه الخطوة الخطيرة استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم نظرا لمكانة القدس العظيمة والمسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين”.