أخبار عاجلة
الرئيسية / رياضة / مونديال الأندية: ببراعة الكبار… الهلال يُطيح بمانشستر سيتي ويحلق إلى «الثمانية»

مونديال الأندية: ببراعة الكبار… الهلال يُطيح بمانشستر سيتي ويحلق إلى «الثمانية»

فجّر الهلال السعودي كبرى مفاجآت مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم 2025، وأقصى مانشستر سيتي الإنجليزي 4 – 3 بعد التمديد، عقب تعادلهما 2 – 2 في الوقت الأصلي، الاثنين، على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو.

سجل للهلال كل من البرازيليين ماركوس ليوناردو (46 و112)، ومالكوم (52)، والسنغالي كاليدو كوليبالي (94)، وللسيتي كل من البرتغالي برناردو سيلفا (9)، والنرويجي إيرلينغ هالاند (55)، والبديل فيل فودن (104).

وضرب الفريق السعودي موعداً مع فلوميننسي البرازيلي الفائز بدوره على إنتر ميلان الإيطالي 2 – 0، في ربع النهائي في 4 يوليو (تموز) على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم بأورلاندو.

وقال كوليبالي بعد المباراة لمنصة «دازون» للبث التدفقي: «كانت مباراة صعبة أمام أحد أصعب الفرق في العالم. أردنا إظهار أفكارنا ومهاراتنا وقوتنا وقدمنا مباراة جيدة جداً».

وأضاف عن تسجيله هدفاً: «كان من الرائع تسجيل هدف في مرمى مانشستر سيتي بمونديال الأندية. إنه شعور رائع».

وكان الهلال حقق مفاجأة في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، حين فرض التعادل على ريال مدريد الإسباني 1 – 1، قبل تعادله مع سالزبورغ النمسوي سلبا ثم فوزه على باتشوكا المكسيكي 2-0.

في المقابل، كان السيتي الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات؛ بفوزه أولاً على الوداد المغربي 2 – 0، ثم تحقيقه لانتصارين ساحقين على العين الإماراتي 6 – 0، ويوفنتوس الإيطالي 5 – 2.

ودخل الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب الهلال، المباراة برسم 5 – 3 – 2 لمحاولة إيقاف خطورة السيتي الهجومية، معتمداً على الهجمات المرتدة بقيادة البرازيليين مالكوم وليوناردو، خصوصاً في ظل الغيابات العديدة في فريقه أبرزها المهاجم القائد سالم الدوسري بسبب الإصابة.

ونجح مدرب إنتر ميلان الإيطالي السابق بخطته ولو أن شباك فريقه تلقت 3 أهداف، ولعب الحارس المغربي ياسين بونو دوراً كبيراً في الدفاع عن مرماه.

 

في المباراة التي تابعها 42.311 مشجعاً، وجّه المدافع البرتغالي روبن دياز إنذاراً إلى الهلال برأسية بعدما ارتقى لكرة وصلت إليه من ركنية، لكن الحارس المغربي ياسين بونو أمسك الكرة (7).

وتقدم الهلال 3 مرات في المباراة، بعد تأخره أولاً بهدف سيلفا الذي افتتح التسجيل، حين اخترق الجزائري ريان آيت-نوري الدفاع، ولعب عرضية أبعدها البرازيلي رينان لودي، لكنها ارتطمت بالألماني إيلكاي غوندوغان، وتهيّأت أمام سيلفا الذي سددها في المرمى (9).

واعترض لاعبو الهلال كثيراً على الهدف على أساس أن الكرة ارتدت من يد آيت نوري، لكن الحكم رفض العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في إيه آر»، وأكّد أن الكرة لم تلمس يد الألماني.

وكاد البرازيلي سافينيو يسجل الثاني بتسديدة إلى يسار المرمى تصدى لها بونو (24) الذي منع الكرواتي يوشكو غفارديول من التسجيل أيضاً (30).

وحاول البلجيكي جيريمو دوكو بدوره، إلا أن بونو واصل تألقه وتصدى لتسديدته نحو منتصف المرمى (38).

وجاء رد الهلال الأول عبر ليوناردو بتسديدة غير دقيقة فوق المرمى على الرغم من أنه كان في موقع جيد (43).

وتغيّر شكل الهلال في الشوط الثاني مباشرة، وتمكن من تعديل النتيجة بسرعة عبر ليوناردو، حين لعب البرتغالي جواو كانسيلو عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، أبعدها الحارس البرازيلي إيدرسون، ارتطمت بدياز، ومنه إلى مالكوم الذي سددها في جسد البرتغالي لتعود إلى ليوناردو فتابعها برأسية إلى الشباك (46).

وكاد كانسيلو يفاجئ سيتي بالثاني سريعاً بتسديدة قوية إثر تمريرة من مالكوم، لكنها كانت قوية فوق المرمى (48).

وجاء هدف الهلال الثاني بعد هجمة مرتدة حين لعب كانسيلو تمريرة طويلة نحو مالكوم، الذي انفرد وسدد كرة زاحفة نحو المرمى (52).

ودفع المدرب الإسباني لسيتي بيب غوارديولا سريعاً بـ3 لاعبين لتغيير مجريات الأمور، وهو ما حصل بعد أقل من 3 دقائق، حين سجل هالاند التعادل من ركلة ركنية لعبها سيلفا ووصلت إلى داخل المنطقة بعد دربكة وسددها في المرمى (55).

وتصدى بونو لرأسية البديل السويسري مانويل أكانجي إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى، لكنها وصلت إلى هالاند الذي تابعها بصعوبة نحو المرمى، إلا أن البديل علي لاجامي خلصها من على خط المرمى ببراعة (84).

وواصل بونو تألقه الكبير وهذه المرة أمام تسديدة دياز من على مشارف المنطقة وأبعدها إلى ركنية (86).

وخطف كوليبالي هدف الهلال الثالث برأسية بعدما ارتقى فوق المدافعين للكرة التي لعبها البرتغالي روبن نيفيش (94).

وخرج بونو من مرماه للتصدي لرأسية البديل الإسباني رودريغو الذي أخرجه غوارديولا على الرغم من دخوله في الدقيقة 53، في تبديله الخامس بدخول فيل فودن (100).

وفعلها الدولي الإنجليزي بتسديدة على الطاير إثر تمريرة من البديل الآخر الفرنسي ريان شرقي (104).

وفعلها الهلال حين ارتقى الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش برأسه لعرضية لودي، ووجّه الكرة مباشرة نحو المرمى، تصدى لها إيدرسون بصعوبة وتهادت أمام ليوناردو الذي تابعها في المرمى (113).

وكاد نيفيز ينهي الأمور من هجمة مرتدة حين وصلت إليه كرة قريبة سددها، لكن الهولندي البديل نايثان أكيه أبعدها في اللحظة الأخيرة (117).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *