أوضح نقيب الصحفيين في مصر، خالد البلشي، أنه سوف يتم وضع ضوابط من أجل تغطية الجنازات خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد ما حدث من بعض المصوريين الصحفيين في جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش.
وكانت صورة تظهر صحفيتين مصريتين تضحكان أثناء بث مباشر لجنازة الفنان مصطفى درويش قد أثارت الكثير من الانتقادات والتنديد.
ودعا البلشي الصحف والمواقع الإلكترونية إلى قصر تلك التغطيات في حدود ضيقة إلى حين وضع تلك الضوابط، وفقا لما ذكر موقع “القاهرة 24” الإخباري.
كما وجه النقيب الدعوة إلى رؤساء التحرير، وشعبة المصورين الصحفيين لاجتماع قريبا؛ من أجل وضع ضوابط لتغطية الجنازات، بحيث يجري ضمان “خصوصية المواطنين، وأن تكون “التغطية للضرورة فقط”.
من جانب آخر، قال رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، مجدي إبراهيم، أنه لم يصدر قرار رسمي بحق الصحفيتين اللتين ظهرتا وهما تبتسمان في الجنازة.
وتابع في تصريحات تليفزيونية: “لم يصدر قرار فصل وكذلك لم يتم إعلانه، ولكن هناك إحساس داخلي في أماكن عمل الصحفيتين بأنهما غير مرغوب فيهما بعد هذا الموقف”.
وأوضح مجدي أنه قد جرى التحرك مع نقابة المهن التمثيلية، لتنسيق تغطية الجنازات ومراسم العزاء، مشيرا إلى أنه كان هناك اتفاق على قواعد وأطر يعمل بها عادة في مثل هذه الأحداث، ولكن لم يجر اتباعها كلها خلال تشييع جثمان الفنان مصطفى درويش.
وكانت صورة أظهرت فتاتين تضحكان خلال بكاء شقيق الفنان الراحل قد أثارت غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع بنقابة الصحفيين إلى فتح تحقيق بشأن تلك الواقعة.
وكان درويش قد رحل عن عمر ناهز 43 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة، بعد أن شارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية.
وبدأت رحلته الفنية في عام 2011 في فيلم “كف القمر” في العام 2011 بمشاركة نخبة من نجوم الفن في مصر.
وشارك درويش في أكثر من 30 عمل سينمائي ودرامي، وحاز على شعبية كبيرة بعد قيامة بدور فتحي مدرب كمال الأجسام في مسلسل بـ” 100 وش”، من إخراج كاملة أبو ذكرى.
كما بزغت نجوميته في مسلسل “خيانة عهد” الذي بث رمضان 2020 وهو من بطولة الفنانة المعروفة يسرا.