قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار، إنهم لم يرفضوا فتح المساجد فى شهر رمضان بسبب فيروس كورونا، وإنما اعتمدت دار الإفتاء في إغلاق المساجد فى شهر رمضان على الحكم الشرعى لبيان معاييره العلمية بكيفية استنباطه من الأدلة الشرعية على أرض الواقع، فالقضية ليست رفضا شخصيا وإنما لبيان الحكم الشرعى المستنبط بقواعد علمية.
وأوضح مفتى الديار المصرية، خلال استضافته ببرنامج “أهل مصر” المذاع عبر فضائية “سكاى نيوز عربية”، أن هناك فرقا كبيرا بين الصوم والصلاة والتى بدورها تنقسم إلى صلاة الجماعة، والجمعة، والتراويح، والتى تحتاج لتجمعات لأداء فريضة الصلاة فيها، مشيرا إلى أن السلطات فى مصر والدول المختلفة الأخرى أصدرت أوامرها بأن التجمعات فيها أضرار.
وأضاف الدكتور شوقى علام، أن الصيام يختلف عن الصلاة كونه لا علاقة له بالتجمعات وعلاقة سرية بين الإنسان وربه يتحرك معه الصوم فى جلوسه، ونومه، ونهار رمضان كافة بطبيعة الحال.
ولفت إلى أن هناك 3 فئات يُمنحوا رخصة فطار شهر رمضان، فى ظل انتشار فيروس كورونا وهم؛ المرضى بالفيروس، والطاقم الطبى من الأطباء، والمعالجون من الممرضين والممرضات، وذلك بناءً على ما قدمه الأطباء المختصون أو الباحثون يتعلق بأن الصوم سيؤدى لضرر يلحق بهؤلاء أو يؤخر شفاءهم.
وأكد الدكتور شوقى علام أن الجدل الذى أثير مؤخرا حول إمكانية بشأن جواز الإفطار فى شهر رمضان بشأن الخوف من وباء كورونا لجأ فيه علماء الدين للنظر للوضع الحالى والتى تحتاج الترخيص بسببها لأناس على وجه الخصوص والرجوع فيه للقرآن الكريم وسنة الله ورسوله والذى قال “أيام معدودات فمن كان منكم على سفر فعدة من أيام أخر”.