قال الدكتور بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، إن المصرى القديم تميز عن غيره من أصحاب الحضارات القديمة بدقة ملاحظاته وتحضيره الجيد ليستحق عن جدارة لقب مؤسس علم الفلك فى العالم.
وكشف بسام الشماع، خلال استضافته ببرنامج “صباحك مصرى” المذاع عبر فضائية MBC مصر، عن امتلاك المصري القديم لقوة خارقة فى حاسته البصرية، مشيرا إلى أن عينه كانت تعادل “مليون ميجا بيكسل ومفيش حاجة أو لقطة بيفوتها”، بجانب قيامه بتطويع علمه لصالح خدمة البشرية.
وأوضح بسام الشماع، أن الفراعنة القدماء اكتشفوا أن هناك نجما يسمى النجم الشعرى اليماني، وهي أقوى نجم مضيء وبراق في السماء ومن الممكن رؤيتها بالعين المجردة، لافتا إلى أنها باستطاعتها أن تختفي لمدة 70 يوما.
وأضاف بسام الشماع أن اليوم الـ 70 لإختفاء هذا النجم “الشعرى اليماني” يأتي معها الفيضان، مشيرا إلى أن المصرى القديم ربط بين هذا النجم وبين الفيضان والخصوبة التي تُحيي الأرض، ومن هنا جاء التقويم الزراعي، وكانت هذه بداية العام عند المصري القديم.
