” كسرو جناحيه ! ، أماتو الزقزقة !!
وكلٌ يشد الحبل حتى يخنقه !!
فكم من طعنة ٍ تأتيك من أخٍ ما أحمقه !!
من كلمات صديقى الشاعر التونسى مازن الشريف ضمن قصيدة تحت السيطرة .. والتى لحنها وغناها لطفى بوشناق وعبدالله مريش.
كنت فى وقت من الأوقات مثل هذا العصفور ؟!
كل يشد الحبل ! لإسكاتى عن أداء رسالتى الدينية والوطنية بدافع البغى والعدوان.
فلم أتوقف عن التغريد ،،،، بل كلما توجعت كلما غردت بانفعال ،،،
حتى باتت الجراح تحت السيطرة !!
حاربونى بقوتهم وسطوتهم المستمدة من البغى والأحقاد وغردت أنا بقدرتى المستمدة من قدرة الله وحوله وقوته ،،،
ودائما تنتصر القدرة البشرية الممزوجة بالإيمان على القوة البشرية المتغطرسة المستمدة من العدوان.
إنها ورشة عمل ربانية يكتبها الله على بعض عباده ليمتحن صدقهم ! ثم يتحقق ما كتبه الله على أصحاب الرسالات ” ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ (103) يونس.
إنها ورشة عمل ودروس حياة تضفى على صاحبها العلم والعمق والصبر والإرادة والقلب السوى ، والعقل المنير ،،،
فمن عاش تلك الحالة عليه سماع هتاف السماء بالبشرى واليسرى ،،،،
لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ،،،
ولسوف يعطيك ربك فترضى ،،،
والعاقبة للمتقين.
#أحبك_ربى وأثق فى عنايتك أكثر من ثقتى فى قلبى الذى بين جنبىّ
فقد أغنيتنى بقدرتك عن قدرتي، وبعلمك عن علمي، وبإرادتك عن إرادتي ، وبحبك عن حبي ، وبتدبيرك عن تدبيري، وباختيارك عن اختياري، وبحولك وقوتك عن حولي وقوتي، وبجودك وكرمك وفضلك ورحمتك عن علمي وعملي؛ إنك على كل شيء قدير.
فلك الحمد ولك الشكر ،،،
#إناللهمعنا
الشيخ أحمد تركى