قصيدة تـاج ألـنـسـاء
إلى من تعرف أني أحبها ، أهديها هذه القصيدة ألحبيسة !!
تـاج ألـنـساء أنـتي ملهـمـتي ،،،، وألـذهـبي شعـرك مـدفـني ألأبـدي
وطــويـل جـسـمـك !! وما بـيـن جــفــنــيـك ، هــمـا يـومـي وغــدي
إن أنـت رحــمـتــنـي فـهـذه وألله ،،،، خــصـال نـاســك مــتـعــبــد
وإن هـجـرتـنـي !! فـإنـي عـلى مـحـراب حــبـك ، بـعــد ألله أتـعــبـد
أتـعـبـني حـبـك بـعـد ألـخـمـسـيـن ، مـن ألـشـوق ، وشـدة ألـتـزهــد
وأتـعـبـني غـلـو صـدك ِ ألـحارق !! وقـسـاوتـك ،، وكـثـرة ألـتـشـدد
إن ألـوصـال هــمـزة ،، لاعـبــت يـا سـيـدتـي ،أحـشـاؤنـا وألـكــبــد
فـيـمـا ألـهـجـر يا حـلـوتي ؟؟ فـأنـت وألله أمـسي ويـومي وسـنـدي
لـيـت ألـدروب ألـتـي سـلـكـناهـا ،، تـشـفع لـنـا وتـمـد أكـثر من يـد
هـذه حـال ألـدنـيـا للعـالـمين ، فـيـوم لك ويـوم لـيس مـنـه مـهـرب
مالت عـلـيـنا ألأيام !! وغـاب عـنا ألزمان ، ، وألمـوقع وألـمعـتـقـد
لا أنـتـظر مـنـك يا نـسمة بغـدااااد ، وأنت ألرجاء ألـعـيش في كـمـد
لـقـد تـعـاهــدنـا مـعـا، أن لا تـكـرري صـدك ! وتـزيـدي مـن ألـمـي
كل ألأشياء ألتي ألفـناها وألـوسادة ،،، بقـيت مركـونة على ألمسنـد
ماذا أقـول لأشيائـك إن سألتني ، وأنا أفـترشها ، على ذات الـمقـعـد
لـيـس للأيام وألآلام فـرصة عـلينا ،، إذا مـنعـناها كـلانـا أن تـتـحـد
أنـت أقـرب مـن يـعــرف رسـمـي للآخـريـن ،،، كـألـطـيـر في يـدي
ولكن جـبـرنا للرجـاء !! لـمن ظهروا على المنابر ،، بـغـيـر مـوعـد
أنا وأنـت يا تاج ألنساء ، لمنتـطرون بزوغ فجر يوم جديـد ، وغــد
إن ألـغـد آت لاريـب فـيـه أبـدا ً، وفـيه لـنـا ،،، أكـثـر من ألـف رفـد
آلـمـني أنـك لم تـتـيـقـن ِ ، فـداك دوما ألـزوجـة وألـبـنـت ، وألـولـد
إني أسيـر هـواك يا جـنـة ألـدنـيا ، منذ إلـتـقـيـنـا ، في أول مـسرب ِ
أملي فـيك يا دنـيـتي ، أنك لي على ألدنـيـا ودروبـهـا ، خـيـر سـنـد
أطـلقـت لحـيـتـي ألـما ً وكـمـد ٍ !! وأرجـعـت سـيـفـي ، في ألـغــمـد
لست من يطرق ألأبواب لاجئا ً، وقد كانت بابي ملجأ ! لكـل متـنهـد
ماذا أصـنع ألـيـوم بـعـدك ؟؟ وألأمل قـد غـاب عـني ، وعـن بـلـدي
لـيـس ألـخـلـيـل أبـدا ً !!! مـن يـزهـد بـصاحـبـه ! في أول مـطـلـب
إن ألخليل ، توأم ألروح ، وحـبـة ألقلب ، ورفيق الدرب والمعـتـقـد
أخـبـرتـك أني سأكـتـب فـيـك معـلـقـة ،، وفـيهـا أبـث ألآن لـوعـتي
أنـا بإنـتـظار أنـسامـك !! بـشـوق يا سـيـدتـي ،، في أقـرب مـوعــد
ورجائي أن تستعجلي ولا تستبدي ، لـتـزهـر شمعة حبنا ألسرمـدي
مـؤيـد الـجـبـوري
بـغـداد