وأضاف الرجوب: “فى حال عقد المجلس الوطنى فى قطاع غزة، يمكن مشاركة من 300 إلى 500 شخصية فلسطينية من كافة أماكن تواجد الفلسطينيين، وذلك لوضع استراتيجية مستقبلية”.
ودعا الرجوب للاتفاق على آليات جديدة لتفعيل العمل الوطنى للفلسطينيين فى جميع أماكن تواجدهم؛ لتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى بالحرية والكرامة والاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.
وأكد الرجوب، أن اللجنة التنفيذية ستجتمع اليوم، كما سيعقد غد الاثنين اجتماع موسع للقيادة والأجهزة والمحافظين.
وقال الرجوب، إن الفشل فى إنهاء الانقسام الفلسطينى غير مسموح، لأن الوضع الفلسطينى والعربى والإقليمى لا يسمح ولا يحتمل ذلك، مشيراً إلى أن المصريين هذه المرة تدخلوا فى ملف المصالحة بكل قوة، ووظفوا كل إمكاناتهم ونفوذهم من أجل إنجاحها.
وأضاف الرجوب، أن النجاح فى إنهاء المصالحة بين فتح وحماس يحتاج إلى انضباط ونوايا صادقة، لأن المصالحة حاجة فلسطينية داخلية أولاً، وكذلك حاجة إقليمية سياسية واقتصادية، مؤكداً دخول مصر بهذه القوة مدعومة من أطراف عربية وإقليمية مثل الأردن وروسيا ساعد الحركتين على صد بعض الأطراف الفلسطينية والإقليمية التى تعمل من أجل مصلحتها، وتعمل على استمرار الانقسام.
واعتبر أن بنود الاتفاق مع حركة حماس واضحة، حل اللجنة وعودة الحكومة وإجراء الانتخابات التى هى الطريق إلى الحكم، وقال: “إن شاء الله نستكمل الاتفاق مع حركة حماس”.
ودعا الرجوب، أعضاء المركزية والمجلس الثورى وكافة أطر حركة فتح إلى التحلى بالانضباط، وعدم الانجرار خلف التصريحات التى قد تعكر وتسمم أجواء المصالحة، مؤكداً أن الاحتلال صاحب مصلحة فى عدم إنهاء الانقسام، ويعمل على تغذية عوامل الخلاف والفرقة.