قال عمرو فاروق، الباحث في حركات الإسلام السياسي، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل الإرهابي أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، هو مجرد دعاية للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف الباحث في حركات الإسلام السياسي فى برنامج “8 الصبح” المذاع على قناة “dmc ” أن استهداف قائد تنظيم داعش لا يعني سقوط التنظيم بالكامل، ربما يحدث نوعًا من الاهتزاز بالتنظيم وهذا لا يعني سقوطه بالكامل، مشيرًا الى ان جماعة الاخوان الارهابية لم تنته عند مقتل حسن البنا أو انتهاء تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن بل بالعكس تطرف وراءهم العديد من الأفكار المتشددة التى تتربى عليها الأجيال الجديدة لهدم مفردات الدولة الوطنية.
وتابع الباحث في حركات الإسلام السياسي ان ابو بكر البغدادى ترك ورائه أشبال الخلافة بمثابة الأطفال الذين يمثلون قنابل موقوتة، لأنهم نشأوا على قتل وسفك الدماء.
واردف ان التنظيم سيظل على الاستمرار والمواجهة بشكل كامل، مضيفًا ان المرحلة المقبلة متوقفة على مدى قوة وتأثير الشخصية التى تتولى زمام الأمور عقب ابو بكر البغدادى وهو يرجح أبو عمر القرداش لانه كان قائدا عسكريا ثم انضم إلى تنظيم داعش الارهابي.
