ترسل الرياح الشمسية الكثير من الجسيمات المشحونة عبر الفضاء إلى كوكبنا، والتي تؤدي إلى ارتفاع الغازات الساخنة من ثقب في الغلاف الجوي للشمس وقد تتسبب في حدوث بعض العواصف المغناطيسية المدمرة.
ازدادت هذه الرياح مؤخرا، وقد تكون بداية لحدوث عاصفة مغناطيسية أرضية في الفترة من 17 أغسطس وحتى 21، وسيكون الغلاف المغناطيسي للشمس متهيجا خلالها، وفقًا لـ”news week”.
وتتوقع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والعواصف المغناطيسية الأرضية، أن هذه العاصفة ستؤثر في بعض نظم الطاقة والأقمار الصناعية، ومن الممكن مشاهدته عند الشفق القطبي.
والعواصف المغناطيسية الأرضية، هي اضطرابات في الغلاف المغناطيسي لكوكبنا، فالشمس في بعض الأحيان تطلق مليارات الأطنان من الجسيمات المشحونة.
ويقول عالم الفيزياء البلازمية في كلية لندن كولن فورسيث لصحيفة نيوزويك : “إن الغلاف المغناطيسي يمكنه التقاط بعض الجسيمات التي تهرب من الشمس وتخزينها..وعندما تصطدم الرياح الشمسية السريعة من ثقب أكليلي بالأرض، فإنها تضغط على الغلاف المغناطيسي وتضيف المزيد من الطاقة إليه”.
ويمكن لهذا الطقس الفضائي القوي أن يحول تيارات الغلاف المغناطيسي إلى أخرى مدمرة، أما عاصفة الشهر القادم فستكون مغناطيسية من المستوى الأول “G1” على مقياس 5 درجات.
