قال فايق ديلو”المحلل السياسي التركي”، إن داعمي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كانوا السبب فى استمراره كل هذه المدة في الحكم، ولكن مع استبعاد “داود اوغلو” و”علي باباجان” مؤسسي الحزب الداعم لأردوغان، كان من الطبيعي حدوث انشقاق سياسي، وبالتالي انخفضت شعبية أردوغان إلى نسبة أكثر من المتوقعة.
وأكد “فايق ديلو” أثناء مداخلته على قناة “إكسترا نيوز”، أن أحد أسباب تراجع الوضع الاقتصادى هو استبعاد “على بابا جان” ،لأنه كان يعتبر الرأس الاقتصادى فى تركيا، ولذلك مع استقالته تحول الاقتصاد بتركيا إلى وضع سئ مما ادي الي تدمير الوضع التركي.
وأضاف “ديلو” أن الأمور داخل تركيا بالنسبة للصحفيين والمدنيين أدت بنسبة كبيرة إلى تراجع شعبيته تزامنا مع استبعاد “علي بابا جان”، فالقضية التركية لم تعد منحصرة على بعض الأحزاب بل أصبحت قضية شعب كامل.
وشدد”ديلو” على أن أردوغان انتهي داخليا وخارجيا، منوها بأن أردوغان قد يجرى انتخابات مبكرة الفترة المقبلة ولكنها لن تأتي بفائدة، كما ان الوضع الحالي يشير الى وجود بديل آخر لأردوغان.
وأكد “ديلو” أن الدول الخارجيه ترى أن تغيير الشكل الخارجي قد يكون كافيا ولكن هذا لن يصلح الامور، ويجب ان تكون هناك انتخابات ديمقراطية لإعادة بناء ما أفسده أردوغان وحاشيته.
وأشار “ديلو” إلى أن الأحزاب السياسية المنشقة عن أردوغان سيكون لها دور كبير وذلك إلى جانب “الحزب الجمهوري” وعلاقته مع الاحزاب الاخرى في تركيا، مطالبا الاحزاب التركية بالتكاتف حتى تعيد الأمور إلى مسارها الصحيح.