في تصريح له اليوم لبعض المواقع الإخبارية بمناسبة الذكري التاسعة لتخلي الرئيس مبارك عن الحكم، قال ” سيد حسن الأسيوطي ” نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن تخلي الرئيس مبارك عن الحكم، وتسليم السلطة للمجلس العسكري، أحبط المؤامرات التي كانت تهدف للفوصى والفتنة بين ابناء الشعب الواحد واحداث الوقيعة بين شعب مصر العظيم وقواته المسلحه،
واضاف ” الأسيوطي ” ان المتابع للمشهد من بداية المؤامره واستغلال الجماهير البسيطه بشعارات ومطالب واهيه، منها في البداية عيش حرية عدالة اجتماعية، ولما حاول النظام تحقيق المطالب المشروعة، تداخل الخونة والمرتزقة والعملاء وأصحاب المصالح الممولون من اعداء الوطن، لرفع سقف المطالب برحيل النظام،
وحين رحل النظام وتخلي الرئيس مبارك عن الحكم، وسلم السلطة للمجلس العسكري، لحقن الدماء و اخماد الفتنه في مهدها حفاظا علي أمن مصر وشعبها العظيم، تدخلت مجموعة شبكة المصالح التابعة لأعداء الوطن من الخونة والعملاء والمرتزقة، ليعلو صوتهم القذر لأستكمال المؤامرة بالدعوة لأسقاط المجلس العسكري،
وأكد الأسيوطي ” لولا عناية الله عز وجل، ثم حكمة ووطنية قادة المجلس العسكري، وعلي راسهم القائد الوطني العظيم المشير محمد حسين طنطاوي،
الذين تحملوا ما لا تتحمله الجبال في ذالك الوقت وفي هذه الظروف العصيبة من عمر الوطن، وحب وعشق شعب مصر لوطنه و قواته المسلحلة التي يثق به ثقه لا نظير لها، لحدث لا قدر الله ما لا يحمد عقباه ،
وختم ” الأسيوطي ” حديثه قائلآ ،،، أن لست محلل عسكري ولا خبير استراتيجي، ولكني مواطن مصري يعشق وطنه، و متابع جيد للمشهد، وما حدث للأشقاء في العراق وسوريا وليبيا واليمن،
لذلك اردت أن أحذر نفسي وأبناء وطني في مصر و الوطن العربي، الخطر مازال قائمآ والمؤامرات ضدنا مستمرة، ومازال هناك خونة وعملاء بيننا، فحافظوا علي تراب الوطن، حفظ الله الوطن وتحيا مصر قيادة وجيشآ و شرطة وشعب
