اهتمت صحف دولية بالكشف الذى حققه علماء آثار مصريون، حول قبر “جنرال الجيش العظيم” في عهد رمسيس الثاني في مجمع الدفن بسقارة قرب الجيزة.
ونقلت صحيفة “بزنس ستاندرد” الهندية، ما قالته وزارة الآثار في بيان، بإن الجنرال المسمى “إيورهيا” عثر عليه في مقبرة المملكة الحديثة، ولم يتم التنقيب عنه بعد ، لكن المكان يحتوى على الكثير من المواد التي تشهد على المكانة الرفيعة لصاحبه وعائلته.
وحكم رمسيس الثاني ، الذي تولى العرش في أوائل العشرينات من عمره باعتباره الفرعون الثالث من الأسرة التاسعة عشر ، مصر قبل أكثر من 3000 سنة.
ويعود الفضل له في توسيع مصر القديمة وصولا إلى سوريا الحديثة إلى الشرق والسودان إلى الجنوب.
وقالت مجلة “لايف سينس” العلمية الأمريكية، إن الكشف يعلمنا بما خفي من أسرار الحرب القديمة، حيث تظهر النقوش الهيروغليفية التي عثر عليها على جدران المقابر، إن إيورهايا “هو جنرال عالى في الجيش ، ومشرف كبير تحت رعاية آمون.
ولفتت المجلة إلى أن الفن الموجود فى غرفة التمثال يصور الاعمال العسكرية في ذلك الوقت، والعلاقات الخارجية مع الدول المجاورة.
واكتشف في الرمال مشهدًا استثنائيًا لوحدة المشاة ومركب العجلات تعبر ممرًا مائيًا مع التماسيح.
ويشير تحليل هذا المشهد إلى أن المعبر وقع في مكان ما على الحدود الشرقية لمصر.
وتستمر الحفريات، التي قام بها فريق بقيادة علا العجيزي ، أستاذ علم المصريات بجامعة القاهرة ، والذي اكتشف المقبرة وحفرها خلال الموسم الميداني 2017-2018. وتحتوي سقارة على كم هائل من الآثار التي تعود لآلاف السنين.