قلل وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، من أهمية دعوة النائب العام المصري لاستئناف التحقيقات الثنائية بشأن مقتل الطالب جوليو ريجيني في القاهرة عام 2016.
وقال لويجي، اليوم الأربعاء، خلال جلسة استماع مشتركة أمام لجنتي الشؤون الخارجية بمجلسي النواب والشيوخ في روما، إنه لا ينبغي أن تقابل هذه الدعوة “بحماسة مفرطة”، مضيفا أنها “بالتأكيد قطعت صمتا طويلا” بين مصر وإيطاليا.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الإيطالية عن أمله في انعقاد اجتماع و”في أقرب وقت ممكن” بين فريقي التحقيقات الإيطالي والمصري، بعد عام من الانقطاع، وذلك لاستئناف التعاون القضائي في قضية مقتل ريجيني.
وأضاف لويجي أنه بعد لقائه “مع والدي جوليو، نشطت مع نظيري (سامح) شكري من أجل أن تضمن السلطات القضائية المصرية التعاون الكامل مع مكتب المدعي العام في روما. وقد أحطنا علما بالرسالة التي أعلنت خلالها النيابة العامة في القاهرة عن الاستعداد لعقد اجتماع جديد مع نظرائهم الإيطاليين”، في إشارة إلى دعوة وجهها مؤخرا النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي إلى السلطات القضائية في روما، عبر السفير الإيطالي في مصر، لعقد اجتماع في القاهرة لاستئناف التحقيقات الثنائية في القضية.