المجلس الأعلي للجالية المصرية بهولندا برئاسة برئاسة اشرف غالي وعلى شاور نائب الرئيس وسحر رمزي وآمين المجلس شحات أمين ومساعد يحيي أحمد وجميع الأعضاء ينعون بمزيد من الحزن والأسى، وبأدعية صادقة من الصبر والاحتساب، شهداء مصر الأبرار، الذين استشهدوا بأيادي الغدر والخسة في شهر رمضان المعظم، فقضوا نحبهم دفاعا عن الكرامة الوطنية وفي أيام مباركة، ودفعوا أرواحهم لتحيا مصر عزيزة شامخة، طاهرة من دنس المعتدين وعصية على مطامعهم.
وإن أبناء القوات المسلحة الباسلة، وجنودها الأبطال، كانوا ولا يزالون يسطرون أمجادا لن ينساها التاريخ على أرض سيناء الحبيبة، يصطفون في الدفاع عنها بوازع الوطنية وشرف الجندية ودافع الإنتماء، وتطهير الأديان من الأفكار الظلامية الدخيلة والاستغلال الجائر للنصوص السماوية المقدسة.
و لقد كانت مصر ولا تزال، منذ فجر الحضارة، عقابا في وجه كل من تجبر، وسيفا مسلطا على أعداء الحياة ولصوص الفكر وأرباب التطرف، وهي ماضية نحو ذلك لا يثنيها عن الحرب المقدسة، إرهاب غاشم أو عدو غادر.
ويؤكد المجلس وقوفه خلف القيادة السياسية لمحاربة الارهاب والثأر للشهداء
