قال رئيس الوزراء مارك روتا مساء اليوم : ” هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لإرجاع فيروس كورونا الى درجة تحت السيطرة. “العمل الجاد مطلوب.”
قال رئيس الوزراء هذا خلال مؤتمر صحفي وفقًا لوزير الصحة هوغو دي جونج ، فإن نمو فيروس كورونا هو ببساطة “أسي للغاية”.
نحن نستخدم الفطرة السليمة ، لكن القطارات تزداد امتلاءً ، والعمل من المنزل يزداد سوءًا. ليس فقط الشباب ، نحن نرى ذلك في الأرقام. خلاصة القول ، إنها ليست جيدة بما يكفي. نحن نبذل قصارى جهدنا ، لكن الفيروس يعمل بشكل أفضل “.
لذا فإن مجلس الوزراء يتدخل ، خاصة في الحياة الاجتماعية. هذه هي الإجراءات التي سيتم تطبيقها من يوم غد لمدة ثلاثة أسابيع ، حتى 20 أكتوبر. ثم يتم فحص ماهية التأثير. هذا الفيروس يشبه ناقلة عملاقة. يستغرق إجراء التعديلات وقتًا. قال دي جونج: “لن نرى تأثير ما نفعله اليوم لبضعة أسابيع. لسوء الحظ ، علينا تقييد حرياتنا حتى لا نضطر إلى التنازل عنها”.
لهذا السبب ، يتعين على صناعة المطاعم في جميع أنحاء البلاد إغلاق أبوابها في الساعة 10 مساءً. لم يعد مسموحًا للجمهور في الأحداث الرياضية ، ولا حتى في رياضات الهواة. المقاصف تغلق. أصبح العمل من المنزل أيضًا القاعدة مرة أخرى ، “ما لم يكن هناك حقًا خيار آخر”.
رئيس الوزراء مارك روته © EPA
يسحب مجلس الوزراء عددًا كبيرًا من القواعد الوطنية. على سبيل المثال ، يتم تقليل معيار المجموعات في منازل الأشخاص إلى 3 أشخاص. يُسمح فقط بحد أقصى 30 شخصًا بالتجمع في الأماكن العامة. هذا ينطبق أيضا في المطاعم. هذا لا يشمل الموظفين. في المنطقة الخارجية ، سيتقدم 40 شخصًا كحد أقصى للاجتماعات على المستوى الوطني ، باستثناء الأماكن الخاصة ، مثل مدينة الملاهي مثل De Efteling التي يمكنها استيعاب المزيد من الزوار.
