حذّر رئيس إقليم صقلية الإيطالي نيللو موزوميتشي، من وجود أعداد كبيرة من المهاجرين المخالفين في إقليمه، فيما لا أحد يفكر بفيروس كورونا المستجد، وخطره.
وقال رئيس الإقليم، في مقابلة مع صحيفة “ليبيرو” يوم الثلاثاء، إن قاربين كانا يقلان مهاجرين غير شرعيين، رسيا خلال عطلة عيد الفصح، على ساحل شرق صقلية، وعلى متنهما حوالي 200 مهاجر، وصلوا الى الجزيرة وأخضعوا الآن للحجر الصحي”.
وتابع: “موقفي وحكومتي واضح، ونعتقد أن الحل الوحيد الممكن إزاء وصول المهاجرين الذين يخشى وصولهم بشكل مستقل، هو الحجر الصحي على متن سفينة خاصة مهيأة، تبقى راسية في الميناء”.
وأضاف: “أتلقى اتصالات مقلقة من رؤساء البلديات والمواطنين الذين يخشون حدوث انفلات من ناحية الوقاية الصحية، لوجود مئات المهاجرين”.
وذكّر بأنه تم “في غضون 24 ساعة تخصيص سفينة تستوعب 488 مقعدا، مجهزة من الناحية الصحية وبكل التفويضات. لكننا لا نزال نجهل ما قررت الدولة بعد اقتراحنا، وهذا لا يجوز، لأن التعاون يجب أن يكون من الجانبين، ولا يمكن أن يكون من جانب واحد، وعلى الحكومة ألا تضيع مزيدا من الوقت، فهناك كثير من التوتر بين المواطنين”.
أما بالنسبة لأعداد المصابين بالفيروس في صقلية، فإن موزميتشي متفائل إلى حد ما، لكنه حذر للغاية، وقال: “إذا حاولنا إجراء مقارنات مع مناطق أخرى، فنحن نعتبر أنفسنا في وضع ليس دراميا بالتأكيد. وذلك بفضل وجود نظام صحي قادر على تحمل الضغط، والتخطيط للتصدي لتطور انتشار الوباء”.