قال جون بيلي رئيس أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية، التي تمنح جوائز الأوسكار إن أسوأ الانتهاكات التي شهدها قطاع السينما لن تتكرر. وأوضح بيلي لأكثر من 200 من المرشحين لجوائز الأوسكار أن الأكاديمية تعمل من أجل قدر أكبر من التنوع.
وخلال السنوات الأخيرة تعرضت الأوسكار أرفع الجوائز في صناعة السينما، لانتقادات لاستبعاد الملونين من قوائم المرشحين.
وبعد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عن استبعاد الفنانين الملونين، دعت أكاديمية علوم وفنون السينما المزيد من النساء وأصحاب البشرة الملونة للانضمام إلى عضويتها، التي تضم 8000 شخص ويهيمن عليها البيض وكبار السن والرجال.
وقال بيلي للمرشحين لجائزة هذا العام خلال حفل غداء سنوي إن الأكاديمية، التي تأسست منذ 90 عاما تجدد دماءها من خلال برامج للتنوع والانفتاح على الجميع في هذه الأيام التي تتسم “بزيادة الوعي والمسؤولية إزاء تحقيق التوازن بغض النظر عن النوع أو العرق أو الدين”.
ومن بين المرشحين لجوائز هذا العام التي توزع في مارس، المخرجة غريتا جيرويغ، والمخرج الأفريقي الأصل غوردان بيل و4 ممثلين سود وأفلام تتنوع ما بين القصص النسائية والفانتازيا الرومانسية والحروب.
ولم يتطرق بيلي بشكل مباشر إلى فضيحة التحرش الجنسي، الخاصة بالمنتج هارفي واينستين، التي هزت هوليوود وأفقدت عشرات الممثلين والمخرجين والمنتجين عملهم.