أكدت وثيقة أصدرتها الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، بمناسبة القمة ال29 للمنظمة الإفريقية، التي اختتمت أشغالها أمس الثلاثاء في أديس أبابا، والتي تطرقت الى عودة المغرب إلى حضن الأسرة المؤسسية الأفريقية، أنه منذ أزيد من ثلاث عشريات، كانت هذه النتيجة منتظرة جدا”، حسب ماجاء في خانة بعنوان “ولاية للعمل والابتكار لصالح أفريقيا .. حصيلة منتصف الولاية”.
وذكرت ذات الوثيقة، أنه مع عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي أضحت الأسرة الأفريقية الكبيرة “ملتئمة بأكملها” من جديد. وحسب الوثيقة، الصادرة بعنوان “تسخير العائد الديمغرافي من خلال الاستثمار في الشباب”، موضوع هذه اللقاءات الأفريقية التي انطلقت في 27 يونيو/حزيران الماضي، والتي جرى توزيعها في مقر الاتحاد وتتناول المبادرات الكبرى للرئيس الغيني ألفا كوندي، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، أنه “بأغلبية واسعة، صوتت الدول، في نفس يوم افتتاح القمة ال28، يوم 30 يناير 2017، لصالح عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي.
وتقرر في القمة ال28 لرؤساء الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا (يومي 30 و31 يناير 2017) تعيين الرئيس ألفا كوندي من قبل نظرائه خلفا لنظيره التشادي إدريس ديبي إيتنو في الرئاسة الدورية للمنظمة الإفريقية. وانطلقت أشغال القمة ال29 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، أول أمس الإثنين في العاصمة الإثيوبية، بمشاركة الأمير مولاي رشيد، الذي مثل الملك محمد السادس في الدورة العادية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المنظمة الإفريقية.
