أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أن كندا ستستضيف يوم 4 فبراير المقبل اجتماعا لدول “مجموعة ليما”، التي تضم معظم دول أمريكا اللاتينية، لبحث الوضع في فنزويلا.
وقالت فريلاند للصحفيين إن “مادورو خلق أزمة اقتصادية وسياسية وإنسانية، تمثل تحديات أمنية وإنسانية ضخمة، وتحديا في مجال الهجرة على نصف الكرة الأرضية”.
وأكدت أن “كندا ستستضيف اجتماعا طارئا لدول “مجموعة ليما”، هنا في أوتاوا يوم الاثنين 4 فبراير لمناقشة الخطوات التي يمكننا اتخاذها لدعم الرئيس المؤقت خوان غوايدو والشعب الفنزويلي”.
يذكر أن “مجموعة ليما” تضم 14 دولة من دول أمريكا اللاتينية وكندا. وأعلنت مجموعة ليما عدم اعترافها بالولاية الجديدة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أدى اليمين يوم 10 يناير الجاري.
وفي وقت لاحق اعترف معظم دول المجموعة، باستثناء المكسيك، برئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو “رئيسا مؤقتا” لفنزويلا.