وشارك مئات من مربي الخيل في البطولة، حيث عرضوا بزهو خيولهم الأصيلة الحائزة على جوائز.

وبدأت البطولة يوم الخميس بمشاركة نحو 300 حصان، واستمرت ثلاثة أيام.

وترى نبيلة العلي، وهي مُعلقة من الكويت على بطولة جمال الخيل وحكم دولي في الفروسية، إن عدد المشاركين في البطولة يعكس اهتمام المسؤولين في المملكة بالخيل.

وتجذب السعودية، التي بها أجود أنواع الخيل العربية الأصيلة، اهتماما متناميا من جانب مربي الخيول ومحبيها في ربوع المعمورة.

وأضافت العلي “الخيل العربية، دائما خيل مهمة جدا لأنها من أفضل سلالات الخيل في العالم، الخيل العربي يتمتع بالعديد من المواصفات التي لا توجد في أنواع الخيل الأخرى”.

وقال مطلق بن مشرف مدير عام اسطبلات الخالدية “8000 مالك (ملاك الخيل في المملكة) هو رقم قياسي في عالم الخيل، بالإضافة إلى 3000 مولود في العام. أميركا كانت الأولى، الآن صارت الثانية والسعودية في المركز الأول”.

واكتُشف موقع أثري في جدة بالسعودية عام 2011 ليبرهن على أن ترويض الخيل في شبه الجزيرة العربية يرجع إلى تسعة آلاف سنة مضت.