علق دكتور أحمد سيد خبير العلاقات الدولية بالأهرام ، على الحادث الإرهابى ببرشلونة ومقتل 14 شخص فى الحادث ، قائلًا ” الحادث يعكس رؤية مصر الثاقبة لدعوتها فى التسعينات لمؤتمر لمحاربة الإرهاب والعمليات الإجرامية على مستوى العالم “.
وأشار “سيد” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “أون لايف” اليوم الجمعة ، إلى أن ردود الفعل العالمية تعتمد على الإدانة ولكن لاتوجد محاربة حقيقية للإرهاب مثلما تنتظر تحقيقها الرؤية المصرية وهو مايتطلب تعاونًا عالميًا إستخباراتى.
وأكد “خبير العلافات الدولية” على ضرورة منع تسلسل الإرهابيين عبر الحدود مثلما تفعل الجماعة الإرهابية داعش ، لافتًا إلى أن الإرهاب خطوات متعددة لشجرة متعمقة الجذور بدايًة من الدول الممولة للإرهاب وتجنيد الإرهابين واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى الاتصال فيما بينهم.
وأوضح خلال مداخلته أن البعد الدينى والتكفيرى واضح فى هذة العمليات الإجرامية لذا يجب المواجهة الفكرية والتأكيد على أن الأديان السماوية بريئة من كل هذة العمليات ، مردفًا إلى ضرورة المواجهة الشاملة والفكرية على مستوى العالم واستخدام أجهزة الإنذار بالعمليات الإرهابية.
وتابع “أحمد” قائلًا ” الدول الغربية كانت تدعم الإرهاب دائمًا فى الخفاء ولكن الآن ينقلب السحر على الساحر وتحدث العمليات الإجرامية فى الدول الغربية” ، الأزهر يقدم الدين الذى يؤكد على قيم على عدم قتل النفس إلا بالحق والتعاون على البر ولكن يجب مخاطبة دول العالم الغربى بلغتهم لتوصيل الرسائل الدينية كلها.
وأسفرت سلسلة عمليات اعتداء ببرشلونة عن مقتل 13 شخصا على الأقل وجرح ما لا يقل عن 20 آخرين، وفق ما نقلته صحيفة الباييس الإسبانية عن مصادر من الشرطة المحلية.
وبدأ الهجوم أمس عن طريق إقدام شاحنة صغيرة على دهس عشرات الأشخاص في ساحة لا رمبلا، أشهر ساحات برشلونة. ووفق صحيفة الباييس، فإن سائق الشاحنة تمكن من الهرب من الشاحنة، قبل أن يعلن بعد ذلك عن هجوم آخر بسوق شعبي في برشلونة، حيث سمع دوي إطلاق النار. ووفق مصادر إعلامية محلية، فإن المعتدين اقتحموا أيضا مطعما تركيا تاركين خلفهم عددا ممن الجرحى والقتلى