قال سيد حسن الاسيوطي …. نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي أن أفتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للجامع والكنيسة في العاصمة الإدارية معآ أثناء أحتفالات المصريين بالعام الميلادي الجديد وبحضور فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب …. شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس ….. بابا الكنيسة المصرية ومفتي الجمهورية ورجال الدين الأسلامي والمسيحي شئ جميل يرسخ معني الوحدة والمحبة والأخاء بين شركاء الوطن والتي يتميز بها شعب مصر العظيم بين شعوب الأرض علي مر التاريخ
أكد الاسيوطي …. أن أواصر المحبة بين شركاء الوطن المسلم والمسيحي في مصر منذ التاريخ وسوف تستمر مهما حدث ومهما حاول أعداء الأنسانية والحاقدين والمتأمرين الوقيعه بيننا فأنهم سوف يفشلون مع تلاحم ووحدة الشعب المصري العظيم مشيرا إلى أننا نقف يدآ بيد أمام أي خطر أو عدو يهدد أمن وأستقرار بلادنا.
كما أشاد بروح الوحدة الوطنية التي يتميز بها الشعب المصري العظيم فالعيش معآ وجنبآ الي جنب في السكن والعمل ولن يستطيع أي شخص أو أي جماعة أو دولة أن تنال من وحدة أبناء الوطن الواخظ وخلق فتنة طائفية أبدآ
وفي ذات السياق أشار الي رسائل دول العالم وعلي رأسهم الرئيس الامريكي ترامب و رسالة بابا الفاتيكان التي إرسالها إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي توجه فيها بالتحية والاحترام للرئيس والحكومة المصرية بمناسبة إفتتاح الجامع والكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة مما يؤكد على مدى أهمية ومكانة مصر بين دول العالم
ورسالة قوية تؤكد حرص السيد الرئيس السيسى وأتجاه الدولة المصرية علي ترسيخ روح المحبة والإخاء والتعايش السلمي بوجود الجامع والكنيسة جنباً إلى جنب فى كافة المدن والتجمعات السكنية الجديدة التى يتم أنشائها في كافة محافظات مصر
